حضر كلا من سماحة الشيخ يوسف نبها, وسماحة الشيخ كامل مسلماني, والقنصل السوري السيد ماهر دباغ وعدد من الشخصيات السياسية والاعلامية.
بدأ كلمته بالتحذير من تحوير خطابه والذي يؤكد انه عندما يهاجم الصهيونية العالمية لا يعني ذلك انه يهاجم اليهود الذين يحترم دينهم, وبين ان اليهودية غير الصهيونية والذين يدعمون الصهيونية في العالم اغلبيتهم ليسوا يهود.
كلمة السيد غالاوي لاقت اعجابا شديدا لدى الجمهور, حيث تحدث عن مخطط سايكيسبيكو الذي فتت الامة العربية والاسلامية وصنع لهم حدود وهمية كاذبة, وكيف تم سرقة الثروات العربية من قبل الامبريالية البريطانية والامريكية, وبين انهم السبب الحقيقي وراء الفتن بين الدول العربية وبين المسلمين.
نوه بالمؤامرة على سوريا وشجب الدول الداعمة للارهاب في سوريا, وتحدث عن احقيقة حزب الله في الدفاع عن نفسه من خلال دعمه للجيش العربي السوري وموقف سوريا.
دافع عن حق ايران بامتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية.
والابرز في محاضرته حين تحدث عن فلسطين التي تخلد في وجدانه ويدافع عن الحق الفلسطيني حتى الرمق الاخير كما قال, تحدث اولا كيف تم اغتصاب فلسطين بالتفصيل, ثم تحدث عن تخاذل الحكام العرب الذين باعوا فلسطين بثمن بخس حفاظا على عروشهم الزائلة, وهاجم من كانوا بالامس يحاربون اسرائيل بمساعدة سوريا كيف انقلبوا عليها وساروا في المشروع القطري الاخواني المستسلم للصهاينة من دون ذكر اسمهم, وقال " لن يكون سلاما من دون عدالة" والعدالة ان يعود الشعب الفلسطيني الى فلسطين كل فلسطين, وحل الدولتين هو قرار فاشل ولا مفاوضات في ظل احتلال فلسطين من قبل الصهاينة.
كلمته ومواقفه الجريئة جعلته عربيا أكثر من العرب, ودعوته الى وحدة المسلمين جعلته مسلما أكثر من كثير من المسلمين.
تقرير و تصوير حسين الديراني