أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حزب البعث العربي الاشتراكي يواصل تقبل التعازي بالقيادي البعثي الشهيد عفيف مرتضى ( أبو علاء)

السبت 06 تموز , 2013 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,083 زائر

 حزب البعث العربي الاشتراكي يواصل تقبل التعازي بالقيادي البعثي الشهيد عفيف مرتضى ( أبو علاء)

 ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر على رأس وفد من مكتب النائب جابر في النبطية ، ممثل النائب علي عسيران محمد قانصو ، مدير مديرية العمل البلدي في حزب الله في الجنوب الحاج حاتم حرب على رأس وفد من حزب الله ، رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين ، رئيس دائرة الامن العام في النبطية النقيب علي حلاوي على رأس وفد من ضباط الدائرة ، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ووفود شعبية وبلدية ومخاتير وفاعليات .

 

والقى النائب هاشم كلمة امام الوفود المعزية قال فيها : ان شهادة هؤلاء الشهداء كانت في سبيل قضية لاننا نعتقد جازمين بأن ما يحصل في سوريا اليوم لا يقف عند حدود سوريا كقطر ووطن أو استهداف النظام كما يحاول البعض إنما يستهدف هذا الوجود لسوريا من خلال القناعات والثوابت والخيارات السياسية ويستهدف كل المؤمنين بخيار ونهج سياسي ممانع مقاوم، لهذا تشنّ الحرب على سوريا اليوم وتستهدف كل المؤمنين بخيار المقاومة على مستوى الوطن العربي. الكل اليوم معني بالدفاع عن سوريا لأنه دفاع عن الوجود أينما كنّا وبكلّ الأساليب سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة على المستويات العسكرية والإعلامية والسياسية وكلها تصب في مواجهة هذا الخطر الذي يطال الجميع من خلال استهداف سوريا اليوم.

 

وتطرق النائب هاشم إلى الوضع السياسي في لبنان وقال: لم يتبدل شيء حتى اللحظة على صعيد الجلسات النيابية التشريعية والجلسة ما زالت في موعدها وفق ما تقتضيه الأصول الدستورية والقانونية لأنّ الجلسة دستورية سواء رضي البعض أم لم يرض، لأنّه ينطلق من منطلقات سياسية محاولا استهداف المجلس النيابي ورئيسه دولة الرئيس نبيه بري من خلال سياسية التعطيل التي يريدها فريق 14 آذار استهدافا للمؤسسات واستكمالا لاستهداف عملها لأنه يريد الوصول إلى الفراغ ولأنه يريد السياسة في لبنان على قياس نهجه ورؤيته بما يمكن أن يعيد إليه نهج الهيمنة والتسلط على المؤسسات وعلى البلد بشكل عام فهذا الفريق السياسي تعود منذ العام 2005 وحتى اللحظة أن يكون فريقا مهيمنا ومسيطرا على الحياة السياسية

 

لكن الأمور تبدلت ولا يمكن العودة إلى الوراء أو القبول بهذا النهج لأنه نهج تخريبي تبين ذلك خلال مسيرة السنوات الثمانية التي مرت وحتى اللحظة. لذلك نرى اليوم الحملة المسعورة من كل جانب على المؤسسات وخاصة مجلس النواب أو على استهداف دور دولة الرئيس نبيه بري فاستهداف المجلس النيابي أم المؤسسات هو استهداف للوطن لأنهم لا يريدون لهذه المؤسسة أن تستمر في ديمومتها وفي عطائها إلا وفق ما يريدون وما يرسمون من سياسة ارتباطا وارتهانا للإرادة الخارجيّة لأنّ هذا الفريق هو جزء من مشروع خارجي متكامل وما نهجه السياسي إلّا في هذا الإطار وهو أداة لمشروع خارجي وهذا ما أصبح واضحا حتى اللحظة منذ أكثر من سنتين حيث يمارس هذا الفريق هذه السياسة وهذا النهج ويبدو أنّه مستمر إلى أن يكتب له العودة إلى السلطة لأن هم هذا الفريق هو السلطة أوّلا وأخيرا. لكن لا يمكن لهذا الفريق أن يرسم سياسة تهديم المؤسسات من أجل حكمه وسيطرته وخياره لأن هذا البلد محكوم بالتوافق بين كل الأفرقاء ولا يكمن الخروج من الأزمة الحالية إلا من خلال الخضوع لإرادة التوافق الوطني بشكل أساسي. وعن الحكومة قال النائب هاشم الجميع اليوم يتطلع إلى الحكومة للخروج من الأزمة وهذا يقتضي تشكيل حكومة وهذا التشكيل لا يكون بشروط فريق سياسي معين خاصة 14 آذار. هذه الحكومة إما أن تكون توافقية وحكومة شراكة حقيقية يشارك فيها كل الفرقاء السياسيين والقوى الحية لأن المطلوب اليوم هو حكومة قوية قادرة جادة وجدية في العمل لمواجهة التطورات والأزمات الكثيرة على مستوى الأزمات السياسية والاجتماعية التي نراها على مساحة الوطن في كل القطاعات وفي كل المحطات.

Script executed in 0.18486499786377