اضافة إلى عدد من الفاعليات والشخصيات البلدية والإختيارية والتربوية والإجتماعية وعدد من المتدربين. افتتح رئيس الإتحاد الورشة بكلمة أكد فيها "أن إجراءنا لهذا النوع من الأعمال هو لتحصين المجتمع المقاوم في هذه المنطقة"، لافتا إلى "أن العدو الإسرائيلي وبشكل دائم يتحضر ويستعد ويجري مناورات بهدف مواجهة بما يسمى بالنسبة اليه خطر "حزب الله" وهذا ما يجعلنا اكثر استعدادا وعلى جهوزية"، مضيفا "أننا مثلما كنا رائدين بالمقاومة سنكون رائدين للإستعداد لمواجهة التحديات التي من الممكن أن تحصل نتيجة هذه الأزمات والكوارث الناتجة عن الحروب". بدوره، رأى حنجول "أننا لو راجعنا كل المناورات التي تجري الآن في المنطقة وأولها العدو الصهيوني ستجدون أن حيزا مهما من هذه المناورات تنصب على تعزيز الثقافة لدى أهلنا المواطنين"، مشيرا إلى "أن المواطن إذا تعرف على كيفية التصرف في مثل هذه الحالات والأوقات يصبح عونا ومشاركا وفعالا للجهة التي تدير بدل من أن يكون عبئا عليها وعلى برنامجها". كما ألقى الدكتور بدر الدين كلمة اشار فيها الى "أن هذا اللقاء يجعل من كل شخص منا فردا يتحمل مسؤولياته ويستطيع أن يتفهم متطلبات مجتمعاته وأن يكون رأس الحربة في قيادة مجتمعاته"، لافتا الى "اننا نريده دائما مرفوع الرأس وان يعتز بمجتمعه وبمسؤوليته وأن يعلم تماما كيف أنه يعيش مع كل أهله". بعدها، شرحت فهدا دور فرق الإسعافات أثناء الحوادث، كما شرح رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل مفهوم الكوارث والأزمات. اما مندوب الهيئة الصحية الإسلامية فأوضح موضوع الإنقاذ عارضا ومعرفا الأجهزة التي تستخدم أثناء العملية.
