ألقى خلاله رئيس الميتم المسؤول التربوي المركزي في الحركة الدكتور حسن زين الدين كلمة شكر في مستهلها "كل من ساهم في مد يد العون لأطفال الميتم وخصوصا قوات اليونيفيل"والشخصيات الاغترابية والاجتماعية . . .
وثمن الدور الإنساني الذي تلعبه القوات الدولية بالإضافة إلى مهمتها الأساس، " الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار " إلى جانب صمام أمان الوطن ، المؤسسة العسكرية رمز وحدة الوطن وعزته
وأشاد بصمود الشعب الجنوبي الذي قدم الشهداء و التضحيات الجسام من اجل الحفاظ على مسيرة المقاومة والممانعة و على سلامة وصيانة الوطن عزيزا حرا مستقلا , بوجه العدو الإسرائيلي الغاصب الذي يكيد الشر الدائم للوطن وللأمة .
داعيا إلى ضرورة تثبيت السلم الأهلي وترسيخ العيش المشترك والوحدة الوطنية , والابتعاد عن لغة الانقسام والتحريض الطائفي الذي يؤجج نار الفتن المذهبية ويفتت الوطن ويقضي على مستقبل أبنائه
وختم منوها بإدارة الميتم وأعضاء الجمعية على تفانيها المتواصل والدؤوب منذ 23 عاما والتي شكلت في حوار الحضارات نوعا من التواصل بين القوات الدولية والدور الإنساني ،وقدمت نموذجا في التعاون الاجتماعي الراقي بالإضافة إلى بناء جسور التواصل في المغتربات وتوسيع نافذة الإطلالة على المجتمع الأهلي والمدني
كما قدمت مجموعة من فتيات الميتم أناشيد وطنية باللغات "العربية والانكليزية والفرنسية "عن الحرية والسلام
