ويصادف في كل عام الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولقد احتشد الكثير من الأخوة والأخوات في مسجد السيدة فاطمة الزهراء - عليها السلام- وكانت القدس ويومها في صلب موضوع الخطبة.
وتم التركيز على حكمة السيد الإمام، والسيد القائد، وعلى ابعاد ذلك اليوم -اليتيم- الذي يذكر الأمة بقضاياها العادلة وبالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، ولعلّ تسترد عزّتها وكرامتها في مستقبل أيامها وتقترب من ربها… فتحقق انتصار الحق على الباطل وتهزم مشروع الإحتلال والصهاينة. وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.