يشيع الفقيد ابراهيم نعيم بزي عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم من امام منزله في سوق بنت جبيل - ساحة النبية.
كتب د.محمد مسلم جمعة:
هوى الفارس أبو نعيم، حط الرحال، بعد طول سجال مع الظالمين أعداء الحياة , مع المتخلفين , من اقطاع سياسة ودين , لم يستكين حتى الرمق الأخير من حياته, ربيب المناضلين " ابو نعيم " هو ربيب المناضلين، و صديق الكتاب حتى العشق، أغمض العينين الزرقاوين وهذه المرة ليست سهوة، انما الى الأبد، أغمضها وشفتاه تردد قال : طاغور ,تشيكوف ولينين , كارل مركس نعوم تشومسكي ,ومن الشعراء السياب ,الجواهري , عبد الحسين العبد الله , موسى الزين شراره , كان يحدثني عن حسين مروه و محمد شراره , طالما روى لي يوميات نضاله ونضال رفاقه الشيوعيين , بقي شيوعيا لأن الشيوعة بالنسبة له أيديولوجيا نضال وثقافة , شرب من معاينها حتى الثمالة , وهنا لابد من التذكير بوصيتك ,وأنا من المؤتمنين عليها وهي ألا تتعدى ذكرى أسبوعك العشر دقائق، ما أعضمك أبا نعيم عشت خفيف الظل وتحرص في مماتك على شفافيتك، تعجز الكلمات عن اختصار سيرة حياة مناضل .
انحني اجلالا لك يا صديقي ورفيقي , يا رفيق المناضلين والفقراء والمهمشين , يارفيق الثقافة والمثقفين , باقة ورد وقارورة عطر لك مني ومن الرابطة الثقافية الاجتماعية لأبناء بنت جبيل .
