أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حركة امل تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد هاني علوية‏ في مارون الراس

الأحد 18 آب , 2013 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,796 زائر

حركة امل تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد هاني علوية‏ في مارون الراس

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للكشفي محمد قاسم شعبان، قدم الاحتفال الزميل يعقوب علوية، وألقى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" حسن قبلان كلمة الحركة، استهلها بالتحية والتقدير "للقائد هاني علوية الفارس والقائد، الذي شهدت له المواقع والمحاور القتالية في مواجهة العدو الصهيوني، الذي أعطى زهوة عمره وحياته إلى جانب الشهداء الأبرار الذين بذلوا دماءهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، وسطروا أروع الملاحم والبطولات بوجه العدو الإسرائيلي على تخوم فلسطين ومرتفعات مارون الرأس وشلعبون ومسعود، يوم انشاء الإمام الصدر أول مقاومة استباقية في العالم واستشرف المستقبل قبل ان تحتل إسرائيل أرضنا كانت هذه المقاومة النواة الأولى في مارون والطيبة وبنت جبيل التي أفرعت وأينعت ومدت بظلالها على كل المواقع الجهادية التي حققت الانتصارات للوطن".

وعاهد قبلان باسم الحركيين الشهداء "بالاستمرار والبقاء على خط ونهج المقاومة، القناعة الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل، وبالالتزام بالقسم خلف الإمام الصدر، وبالوفاء والإخلاص مع الرئيس بري في خدمة الناس والوطن، وفي معركة صيانة لبنان وتعزيز وحدته الداخلية وعيشه المشترك، والعمل على المزيد من التعاون والتكاتف مع اللبنانيين والابتعاد عن كل المناكفات لحفظ الوطن، لان من كانت عدوه إسرائيل يكفيه أعداء".

واستنكر قبلان العبوات الإجرامية والإرهابية التي نالت من المدنيين والأبرياء في الضاحية وغيرها. وقال: "ان الذين يقومون بهذا العمل لا فرق ان كانوا يحملون أسماء عربية أو عبرية، وهم ليست أمهاتهم من أمهات المؤمنين لا من خديجة ولا من عائشة، هم يعملون لخدمة المشروع الإسرائيلي الصهيوني، الذي يعمل على تفتيت المنطقة وزرع الصراعات الطائفية والمذهبية فيها".

وختم مناشدا المعنيين في لبنان "الابتعاد عن المهاترات والكيديات، والسعي السريع إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ترد على كل التحديات الأمنية الخطيرة، وتعمل على حماية امن الناس والوطن، وتسعى إلى تأمين جميع المستلزمات التقنية والمادية والمعنوية للمؤسسة العسكرية، التي نوجه لها كل التحية والتقدير والاحترام لما بذلت من جهد ملحوظ ومشهود في كشف الكثير من عمليات التخريب والتفجير والقتل والإجرام، وهذه المؤسسة بأمس الحاجة إلى الدعم المطلوب لكي تستطيع ان تقوم بواجبها وتكون بمستوى التحدي الذي يتعرض له لبنان والمنطقة" وختمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للسيد حسين نصار.

Script executed in 0.20718097686768