وأتخذت اجراءات امنية مشددة على جميع الطرق المؤدية الى مدينة النبطية، حيث أقام الجيش حواجز ثابتة وسير دوريات على هذه الطرق، كما وضعت عوائق حديدية على مداخل المدينة، ومع الدخول اليها باستثناء الافراد وخاصة ان النبطية شهدت " سوق الاثنين الشعبي " الذي يشهد اكتظاظ لمواطنين وتجار ومتسوقين.، فيما تم منع السيارات من الدخول الى السوق لحفظ امن المواطنين وسلامتهم خشية من وجود سيارات مفخخة او مشبوهة. كما تم استخدام الكلاب البوليسية في البحث عن اي جسم مشبوه او سيارة مفخخة واتخذت اجراءات مماثلة حول مبنى السراي الحكومي في النبطية، حيث ضرب طوق أمني من عناصر مشتركة من الامن العام وجهاز أمن الدولة وجرى تفتيش الداخلين الى السراي، اضافة الى العمال السوريين الذين كانوا يقدمون اوراق اقامة في دوائر الامن العام
























