بعد نضال دام أكثر من خمس سنوات، ارتبط خليل حميّد بشقيقة خالد بزّي، «وبقيا جنباً إلى جنب» يقول رفيقهما «أبو أحمد»، ويضيف «تشاء الصدفة أن يسقط الحاج خليل بعد سبع سنوات من استشهاد الحاج خالد، في 12 تموز 2013، تاريخ العملية التي شارك فيها ابن حميه، وقلبت المعادلة».
ويقول الحاج «أبو غالب»: «مدينة بنت جبيل قدمت 43 شهيداً مقاوماً ومدنياً في حرب تموز 2006، وتقدم اليوم ثلة جديدة من الشهداء في سوريا؛ وعندما شيعنا الشهيد الحاج حيدر منذ حوالي الشهر، أتى الناس الى بنت جبيل من كل حدب وصوب جنوبي، ليعلنوا أن المعركة واحدة والمصير واحد؛ هذا عدو بلباس صهيوني، وذاك عدو بلباس تكفيري، لكن المشروع واحد».