ويقول مدير الموقع الزميل حسن بيضون إنه عند انطلاقة الموقع في العام 2003، كنا نؤمن خدمة الانترنت عبر الشبكات الخاصة التي كانت تعاني من كثير من المشاكل التقنية مما كان يضعنا خارج التغطية لساعات، ويشير الى ان الموقع كان ولا يزال يتعرض لعشرات الهجمات الالكترونية والقرصنة من جهات محددة، «ما اضطرنا مرارا الى نقل الاستضافة الى خوادم اخرى، حتى ان القيمين على بعض الخوادم رفضوا أصلا استضافتنا بسبب اللون السياسي الغالب للموقع وكثرة الهجمات التي نتعرض لها وعدم قدرتهم التقنية على تغطيتنا، علما اننا لا نتردد أبدا في نشر أي تعليق أو رأي يرد الينا شرط خلوّه من الشتائم والتحريض الطائفي».
ويتلقى الموقع حاليا عدد من المساهمات المالية االسنوية تساعد في تغطية قسم من المصاريف فيما يجري تغطية قسم آخر عبر الإعلانات التجارية والباقي يقع على عاتق القيمين عليه. لم يعد يكتفي الموقع بنقل الأخبار بل ان عددا من المتطوعين يغطون النشاطات المناطقية ويجرون تحقيقات اجتماعية واقتصادية ورياضية وسياسية، وقد بلغ عدد المتابعين للموقع نحو أربعين مليون زائر حتى الآن، ويشهد الموقع زيادة في عدد زواره تقرب من 25 في المئة سنويا خلال السنوات الاربع الماضية، خاصة بعدما جرى ربط صفحات الأخبار بـ«الفايسبوك»، وكذلك إنشاء مجموعة خاصة بالموقع على «الفايسبوك» ومن خلالها يستطيع الأعضاء المنتسبون قراءة العناوين الإخبارية التي تنشر لحظة بلحظة على موقعنا من خلال خدمة RSS، وبهذه الطريقة أصبح الموقع مربوطا بأكبر موقع الكتروني رواجاً بالعالم، وهذا ما بدا يضاعف عدد الزوار.
.