كلام أبو زينب جاء خلال الإحتفال التأبيني في بلدة الخيام الجنوبية للشهيدة المظلومة بتول ديب التي قضت في التفجير الإرهابي في منطقة الرويس بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعدد من الأهالي.
ودعا أبو زينب جميع الأفرقاء على الإسراع في وجود حل سياسي ليس بالتزاكي وبدون طرح هذه الطريقة وذاك. معتبراً أن لا يحمي لبنان إلا حكومة تتمثل فيها كل القوى السياسية اللبنانية وتؤمن حالة من الأمن السياسي لكل اللبنانيين ولا تسمح لكل المخابرات والمنظمات الارهابية من استغلال الفراغ السياسي القائم لكي تضع متفجرة هنا وتضع مشروعاً هناك. متسائلاً هل سيرتقي هؤلاء إلى هذا المستوى ويتحملون المسؤولية أم أننا نحتاج مزيداً من بذل دماء اللبنانيين حتى يقتنع البعض أن لا طريق آخر إلا بالتكاتف والتضامن فيما بيننا.
وقال أبو زينب إننا مستعدون للذهاب إلى هذا الموضوع للآخر وبالمقابل نحن سوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة وبالتعاون مع القوى الأمنية لكي نحمي الناس. لافتاً إلى أنه سوف تكون عين على هذا العدو الداخلي وبالمقابل لن تغفل العين الأخرى عن العدو الحقيقي الذي هو على صلة بكل ما يجري والذي سوف نكون له بالمرصاد.






