أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

إجراءات أمنية مشددة جنوباً

الثلاثاء 27 آب , 2013 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,627 زائر

إجراءات أمنية مشددة جنوباً

وكثفت من إجراءاتها أمس في شوارع وأحياء مدينة النبطية (عدنان طباجة)، فأقامت حواجز ثابتة ومتنقلة في الشوارع والمداخل الرئيسية بالتعاون مع عناصر الانضباط في «حزب الله» و«حركة أمل». وقام عناصرها بتفتيش المواطنين تفتيشاً دقيقاً والتدقيق في هوياتهم وأوراقهم الثبوتية واستعانوا بالفتيات لتفتيش النسوة, فيما منعت السيارات من الدخول إلى سوق النبطية والتوقف بجانب الشوارع الرئيسية. كما اقيمت الحواجز الحديدية والخرسانية في محيط سرايا النبطية الحكومية وفرع مصرف لبنان والأماكن التي كانت تتوقف فيها السيارات سابقاً إلى جانب الطرق بشكل عشوائي, والتعميم على أصحاب السيارات الخاصة ركنها في المواقف العامة. 

وفي صيدا (محمد صالح)، تقدم الهاجس الأمني في المدينة ومخيماتها إلى الواجهة، ما استدعى استنفاراً سياسياً وأمنياً. وأطلق عجلة حراك صيداوي متكامل في اتجاه تحصين وحماية المدينة عبر تدابير امنية وقائية وإجراءات احترازية حول المرافق الدينية والرسمية والاقتصادية والأسواق التجارية والساحات والتجمعات العامة بالتعاون بين الجيش اللبناني والقوى الأمنية من جهة وبين بلدية المدينة وفاعلياتها السياسية والاقتصادية والأهلية من جهة ثانية. وعقد في مجدليون اجتماع تنسيقي خصص للبحث في ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير تخفف من وطأة الهاجس الأمني في المدينة، شارك، إلى النائبة بهية الحريري، كل من محافظ الجنوب نقولا بوضاهر ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ورئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف، وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة، ومدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب، ورئيس فرع المعلومات في الجنوب العقيد عبد الله سليم، ورئيس مكتب فرع المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان. وانتهى الاجتماع الذي دام لأكثر من ساعة الى الاتفاق على البدء بوضع خطة أمنية لوجستية متكاملة للمدينة تشمل خطوات وقائية ميدانية تتقاسمها وتتعاون فيها الأجهزة الرسمية والأمنية مع البلدية وجمعية التجار بداء من صباح اليوم. كما تم الاتفاق على تفعيل وتعزيز حضور الشرطة البلدية في أحياء وشوارع وأسواق المدينة من خلال زيادة عديدها وتنظيم عمل وحركة الأسواق ضمن الخطة التي ستنفذ مع الجهات الرسمية والأمنية.

وقد اتخذت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات لبنان إجراءات أمنية وقائية تحسباً لأي خروق أمنية تهدد أمن وسلامة المخيمات والجوار. وباشرت قوات الأمن الوطني الفلسطيني بإزالة الأتربة من مداخل المخيم. وقامت بوضع « قساطل» حديدية لمنع السيارات من الوقوف على جانبي الطريق. كما طلبت من أصحاب السيارات غير الصالحة إزالتها من على جنبات الطرق ووضعها في مواقف السيارات. إلى ذلك تسارعت الاتصالات بين الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية للإعلان عن تشكيل القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة، مهمتها حماية أمن المخيمات واستقرارها.

وفي بنت جبيل (علي الصغير)، اشتبهت القوى الأمنية بسيارة تحمل لوحة سورية كانت متوقفة إلى جانب الطريق عند مدخل البلدة في محلة صف الهوا. وبعد الكشف عليها تبين أنها خالية من أي مواد متفجرة، وأحضر صاحبها الذي تم الكشف على أوراقه الثبوتية وأوراق السيارة.


Script executed in 0.21804714202881