قدم الإحتفال الحاج علي غصين، كذلك ألقى كلمة من وحي المناسبة كل من سعادة النائب علي بزي، سماحة العلامة المرجع الشيخ عبد اللطيف بري والأب راني عبد المسيح. كما ألقت السيدة فاطمة هاشم قصيدة من وحي المناسبة.
النائب علي بزي نقل في بداية كلمته تحيات دولة الرئيس نبيه بري إلى الجالية اللبنانية العربية في أمريكا واعتبر أننا أحوج ما نكون في هذه اللحظة الحرجة إلى استحضار نهج وفكر الإمام القائد السيد موسى الصدر العابر للطوائف والمذاهب والحدود من أجل بناء الشخصية الإنسانية الملتزمة قضايا شعوبها وأوطانها. واعتبر أن خطورة المشهد السياسي الراهن تتطلب تدعيم أواصر الوحدة الداخلية ضد مشاريع الفتنة والتفجير والإنحياز إلى عناصر القوة التي تشكل المقاومة بكافة أشكالها عنوانا من عناوين الحرية والسيادة والعزة الوطنية وناشد كافة المستويات السياسية والدينية ترشيد خطابهم لأن الحريق إذا اشتعل في طرف الثوب سوف يطال كامل الثوب. ودعا اللبنانيين الحريصين على وطنهم وشعبهم إلى تلقف مبادرة الرئيس بري في الحوار حول الموضوعات التي طرحت كي نجنب بلدنا وشعبنا من تجرع الكأس المرة وطالب الجاليات العربية عموماً واللبنانية خصوصاً بوحدة الكلمة والموقف وتشكيل لوبي ضاغط للدفاع عن مصالحهم ومصالح أوطانهم واعتبر أن مصير العلاقة مع النظام الليبي الجديد مرتبط بمصير سماحة الإمام السيد موسى الصدر. ووجّه في نهاية كلمته تحية إلى الجيش اللبناني وإلى المغتربين الذين كانوا شركاء المقاومة في صناعة الإنتصارات والإنجازات.
تصوير نافع ابو ناب