وكانت في المناسبة كلمة ترحيبية للشيخ صادق جاء فيها: " بعد سقوط النظام البائد في العراق اُختطّ للعتبات المقدسة بإشراف المرجعية الرشيدة مسار مضيء وغني بالمشاريع الثقافية والخدماتية المتنوعة.. وليس هذا النشاط محصوراً في الداخل العراقي أو البيت الشيعي بل يمتد الى الخارج بتنوع مشاربه وأفكاره بغية إيصال قيم تلك الصروح الروحية والإنسانية والحضارية الى كل البلدان والشعوب.. وهو أمر يجدر التركيز عليه لا سيما في هذه الضروف القاتلة التي يُصدَّر فيها الإسلام الى العالَم بأبشع الصور وأفظعها."
وأضاف: " وإننا لننظر بعين الإكبار لمواقف المرجعية الرشيدة حيال الشريط الإرهابي المأساوي منذ بدايته فقد كانت أبداً تُدين التعصّب المذهبي وتحرّم إراقة الدم البريء ومقابلة العنف بالعنف حذراً من اتساع دائرته وتدعو الى توحيد الكلمة ورص الصفوف وتحصين ساحة المسلمين أمام عدوهم الواحد ومؤامراته.."
وبعدها كانت كلمة للشيخ زين الدين شكر فيها للشيخ صادق حسن ضيافته منوهاً بالعلاقة التاريخية الراسخة بين جبل عامل بعائلاته العلمية وبين النجف الأشرف وحوزاته.
وفي الختام سلّم الشيخ صادق للشيخ زين الدين درع النادي الحسيني التقديري، وكانت جولة للوفد على أقسام النادي .
