أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بالصور / تبنين تكرم الطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية

الأحد 08 أيلول , 2013 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 8,070 زائر

بالصور / تبنين تكرم الطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية

 

،هيئات  تربوية وبلدية و أجهزة أمنية و عسكرية وضباط من "اليونيفيل " وقيادات من حركة " أمل " وفاعليات تربوية ، صحية ، اجتماعية وحشد من الأهالي وذوي الطلاب

بعد النشيد الوطني و تقديم من نائب رئيس المجلس البلدي يوسف فواز  ،

ألقى راعي الاحتفال ،  كلمة  قدم في مستهلها  التبريك و التهاني  للطلاب و لذويهم و للهيئات التعليمية التي واكبت و عملت لاحراز  النجاح المميز

وقال قبلان :" أن  النجاح في الجنوب له نكهة  العطاء والتحدي  في ميادين العلم و الأدب و الإبداع والمقاومة و العمل ،  و الكل يجاهد هنا غير آبه لأصوات الطائرات والمدافع ولا للمعاناة والآلام والأخطار  من عدو  لم ينج منه  منزل  إلا  و تضرر أو أصيب او قتل أو هجر أو اعتقل ،  و رغم كل ذلك يحقق النجاح بإرادة صلبة  لا تهزم وإيمان قوي  وعزم لا يلين في تحطيم الصعاب للوصول الى الفوز المحتم و الأكيد ..

وتابع  :" ونحن نقيم  اليوم احتفالا للنجاح  نكاد نسمع هدير حاملات الطائرات والبوارج الحربية التي تتحضر من الغرب لتأتينا بموجة جديدة من الديمقراطية وحقوق الإنسان ، كما فعلوا في أبو غريب واغتنامو وتدمير العراق وفلسطين وأفغانستان  ، والغرب هذا صديق حميم وعزيز لا لشعوبنا وإنما لنفطنا وثرواتنا وحكامنا ، وفي ظل هذه الأجواء المرعبة ، نقول لأهلنا ان لا تخافوا ولا  يتسرب الخوف إلى نفوسكم  لان هذا الغرب ومعه حكام العرب وإسرائيل كانوا فيما مضى في الميدان مقابل شعبنا وانتصر الجنوب على  المعسكر الهمجي و أسلحته التدميريه ، حيث علّمنا  الإمام الصدر  " أنهم ليسوا أقوى من أميركا ولسنا اضعف من فيتنام ، وان الشعب المسحوق في فيتنام استطاع ان ينتصر على أميركا التي تمثل اكبر قوة في العالم  " ، وإذا تمسكنا بالإرادة الصلبة  لا تستطيع أي قوة ان تهزمنا أو تنتصر علينا لأننا من مدرسة  اتخذت من  التضحية والعطاء سبيلا ونهجا وخطا وانتماء

وختم داعيا   إلى " الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وعودة المقاطعين  إلى مجلس النواب ، والالتفات إلى هموم وشؤون وشجون الناس والعمل على إخراج  الوطن من الأزمات المصطنعة  و السعي إلى حماية أمنه وسلمه واستقراره  وعدم المراهنة على ما يجري في الخارج لإبعاده عن النار القادمة التي لا تبقي ولا تذر .

ثم ألقى زين الدين كلمة قال فيها :" أننا أبناء عزة و مجد وتاريخ و تراث عنوانه مقارعة الباطل و مقاومة الظلم و رفض الاستبداد بعناوينه كلها أمويا" كان أو عباسيا" أم عثمانيا" أم غربيا أو صهيونيا ، وهذا التراث المقاوم الذي أعيد تظهيره بصورته المعاصرة على يد العالم المجدد الثائر المنفتح  سماحة الإمام السيد موسى الصدر  فانطلقت به حركة "أمل" بقيادة الربان الماهر دولة  الرئيس نبيه بري علّها تصل بوطننا المعذب إلى شاطئ الحرية والآمان و التقدم و الرفاهية

ودعا الهيئات  التربوية إلى الاستعداد لمناقشة الأمور الطارئة و المستجدة بسبب التفجيرات التي طالت أكثر من منطقة  يشارك فيها المدراء ،و لجنة الأهل و المجلس البلدي و القوى الأمنية الرسمية و الفعاليات الحزبية و يقرّ خلالها موجبات الأمان و ضرورته لكل المدارس الموجودة لأن أي خطأ لا سمح الله قد يوصل بنا إلى أشد الندم حيث لا ينفع الندم

 أشار بأن  سلسلة الرتب و الرواتب أصبحت في مجلس النواب و إقرارها لن يطول و سنعمل ما بوسعنا لتكون زيادة حقيقية دون ضرائب تثقل كاهل الطبقة المتوسطة

وختم داعيا الطلاب إلى الانفتاح على كل مكونات الوطن دون النظر إلى الاختلاف في السياسة أو الدين أو المنطقة و محاورة الجميع بكلمة سواء لأن الحوار هو السبيل الوحيد لإدارة التفاهم و نبذ العنف   

 وألقى رئيس إتحاد بلديات القلعة نبيل فواز كلمة بارك فيها النجاح للطلاب ، وشكر لجنة تنظيم الحفل و راعي الاحتفال الدكتور قبلان على كل ما يقدمه و يبذله للجنوب و أبنائه ، جنبا إلى جنب و بالتنسيق الدائم مع دولة الرئيس نبيه بري و تحت شعار رفع الحرمان عن الجنوب و أهله ، من بناء العديد من المدارس و مساعدات المستشفيات الحكومية و بناء خزانات المياه و شبكاتها و تمديد شبكات الكهرباء و غيرها الكثير من المشاريع التي تهم المواطنين

 وكان تخلل الاحتفال أناشيد وطنية قدمها المنشد علي عيسى و فرقته و عرض للطلاب المحتفى بهم

و اختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات التكريمية للطلاب و دروع تقديرية لراعي الاحتفال

 و كان قبلان قد قام بجولة تفقدية في أقسام مستشفى تبنين الحكومي ، حيث افتتح مولد كهربائي لتأمين التيار دون أي انقطاع

وحيث شكر له رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد حمادة على التفاتته الطيبة و الكريمة في خدمة المستشفى التي هي خدمة لأهالي المنطقة و الجوار

 

تقرير محمد حسن بري - تصوير حسن زريق 


Script executed in 0.15634894371033