أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بالصور و الفيديو / تكريم 300 طالب و زفاف جماعي في ميس الجبل

الأحد 08 أيلول , 2013 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 7,766 زائر

بالصور و الفيديو / تكريم 300 طالب و زفاف جماعي في ميس الجبل

 نظمه المكتب التربوي لحركة "أمل" بالتعاون مع البلدية، في حضور النائب قاسم هاشم، رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، رئيس البلدية مرتضى قبلان، عضو اتحاد بلديات جبل عامل عبد المنعم شقير، رئيس التعاونية الزراعية عباس زهر الدين، حشد من رؤساء البلديات، فاعليات اجتماعية، تربوية، دينية واقتصادية. بعد النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، كان عرض للناجحين وللمشاركين في العرس الجماعي، وسط إطلاق المفرقعات النارية والاغاني التراثية على وقع فرقة الدبكة اللبنانية وأغان طربية للفنانة وفاء شرارة. والقى خليل كلمة قال فيها: "نعيش اليوم مرحلة من أصعب المراحل السياسية التي يمر بها وطننا لبنان، ولهذا نجدد قولا، قلناه خلال المرحلة الماضية، ولخصه الرئيس نبيه بري بمبادرته السياسية الاخيرة، التي أطلقها في ذكرى إخفاء الامام موسى الصدر، وهي مبادرة لم تنطلق لتقفل أو تسد فراغ سياسي أو لتملي مرحلة زمنية معينة، بل كانت تعبيرا عن حاجة فعلية على المستوى الداخلي اللبناني، لاطلاق نقاش جدي من اجل فتح الباب أمام ايجاد تسويات للازمات القائمة، بدءا من تشكيل حكومة جديدة في لبنان، أصبحنا بحاجة ماسة اليها". أضاف: "ليس طرفا اليوم النقاش في ضرورة تشكيل حكومة بشكل سريع، حكومة جامعة، قوية، قادرة، تستطيع أن تعكس تمثيلا حقيقيا وقادرة على تحصين الساحة السياسية الداخلية، على إطلاق برامج عمل فعلية تواكب التحديات التي تحصل في المنطقة والعالم، وعلى مستوى ساحتنا الداخلية، وتفتح ايضا آفاق أمام معالجة تحديات الداخل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية وغيرها". وتابع: "لذلك نجدد القول أن هذه المبادرة هي فعل قائم يستوجب من كل الذين علقوا عليها، أن يناقشوا بجدية، بمسؤولية، بوعي، بعيدا عن ردات الفعل وعن الحسابات الضيقة، أن يناقشوا بموضوعية البدائل إذا ما كان هناك بدائل لمثل هذا الخيار الذي طرح، ونحن من جهتنا وما يهمنا على هذا الصعيد، هو أن نصل سريعا إلى تشكيل هذه الحكومة، لتنطلق فعليا في ورشة عمل جدية لمواكبة كل ما تحدثنا عنه خصوصا في هذه اللحظة التي تمر بها منطقتنا وتحديدا التهديدات التي تتعرض لها الشقيقة سوريا". وعن الوضع في سوريا، قال خليل: "ليس مطلوبا أن نشرح كثيرا عمق التحدي التي تواجهه الشقيقة سوريا، ومعها منطقتنا العربية كلها بالعموم، حيث طبول الحرب تقرع، وهي طبول إنما تستهدف سوريا الدور والدولة والامكانيات والجيش، الذي كان دوما سندا للبنان ولمقاومته، وهو استهداف، إنما يطال استقرار ليس فقط سوريا بل كل المنطقة برمتها، ويفتح هذه المنطقة على خيارات صعبة للغاية، تتطلب تعاطيا استثنائيا مع كل الذين يواكبون ويتابعون حركة ما يجري على هذا المستوى". وتابع: "نعبر بكل وضوح عن رفضنا للتدخل العسكري الاجنبي في سوريا، ونعبر عن رفضنا للحديث عن ضرب سوريا وجيشها واستقرارها، ونعتبر هذا الامر يصيب لبنان كما يصيب سوريا، وهو سيؤثر بالتأكيد بتداعياته المباشرة وغير المباشرة سلبا على لبنان". ودعا كل المؤثرين في العالم، كل الذين يتطلعون إلى استقرار المنطقة، إلى سلامها، إلى رفض منطق التدخل هذا، "إلى التعبير بصوت عال على هذا الامر، لكي نمنع مثل هذا العدوان الذي سيترك تأثيراته الكبرى على مجمل السلام في العالم ومنطقتنا بشكل خاص". وعن دعوة البابا فرنسيس الاول إلى الصوم والصلاة من أجل السلام ورفض ضرب سوريا، قال خليل:" لقد استمعنا وباحترام وشاهدنا اليوم وشاركنا بالدعوة التي أطلقها البابا والتي دعا فيها كل المؤمنين في العالم من أجل أن يشاركوا في صلاة السلام رفضا للحرب في هذه المنطقة، ورفضا للعدوان على سوريا، وهي دعوة تستوجب منا كلبنانيين بالتحديد على اختلاف انتماءاتنا أن نقف بانتباه إلى أن هذه المسألة ربما تشكل رسالة صادقة يجب أن يبنى عليها تأسيسا لرفض كل العمليات التي تخطط لهذه المنطقة ولسوريا". وختاما، وزع خليل والنائب هاشم ورئيس البلدية والدكتور قبلان جوائز نقدية فاقت ال 15 ألف دولار على المتفوقين وشهادات التقدير للناجحين.

التقرير مصور - 

محمد زهر الدين - حسن بيضون 

مزيد من الفيديو بعد قليل 

- - - -

Script executed in 0.19472789764404