وفي رأي مدير «مدرسة البراعم» في تبنين المربي حسن فواز، فإن «الأوضاع الأمنية المتوترة في البلاد والمنطقة أثرت سلبا على إقبال الأهالي وان كان الوضع ما زال يعتبر مقبولا». ويلفت فواز إلى أن التردد يبدو جلياً أكثر لدى المغتربين الذين ما زالوا يترقبون الأوضاع للتقرير ما إذا كانوا سيبقون عائلاتهم هنا أو يعودون الى بلاد الاغتراب. تسير حركة التسجيل في المدارس الرسمية بين هبة باردة وأخرى ساخنة تبعا للأخبار الواردة، إلا أنها تبدو أكثر نشاطاً من المدارس الخاصة ربما لأن كلفة التسجيل في «الرسمي» أقل بحسب أحد المديرين الذي يعتقد أن الأيام المقبلة ستحدد مصير العام الدراسي أو أقله تأجيله من عدمه، مشيرا الى ان المدارس الرسمية جاهزة لاستقبال الطلاب في المواعيد المحددة رسميا، إلا انها تسأل عن مصير الطلاب السوريين الذين أكد أنهم لم يستفيدوا من شيء خلال العام الماضي. ويشير إلى ان معظم المدارس الرسمية غير قادرة على استقبال مزيد من الطلاب السوريين، خصوصاً أن الأعداد إلى ازدياد.