بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية القاها عريف الاحتفال الشاعر فؤاد شريدي قائلا يا سيادة المطران, انت والسيد المسيح ستدخلون دمشق عاصمة العروبة, ورحب بحضور الضيف الكريم القادم من ارض القداسة, من فلسطين من القدس الشريفة سعادة المطران عطالله حنا , كما رحب على التوالي بسيادة المطران بولس صليبا, فضيلة الشيخ احمد الجندي , فضيلة الشيخ ابو تاج الدين, سيادة القنصل السوري الدكتور ماهر الدباغ, الحزب البعث العربي السوري, الحزب الشيوعي اللبناني, التيار الوطني الحر, تيار المردة, الجمعية العلوية, حركة الشباب المسلم العلوي,اتحاد شباب فلسطين,جمعية الزهراء الاسلامية, الجمعية الدرزية, العائلة الاردنية, اتحاد شباب النهضة, السيد تيم اندرسون عن لجنة " ارفعوا ايديكم عن سوريا ", الدكتور غسان العشي منسق استراليون من اجل سوريا, الاعلاميين انطوان قزي رئيس تحرير جريدة التلغراف, سايد ميخائيل رئيس تحرير الانوار ومندوب الوكالة الوطنية للاعلام, جوزيف خوري رئيس تحرير المستقبل.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي القاها المنفذ العام السيد احمد الايوبي, جاء فيها " نحتفي اليوم بضيف يأتينا من بلاد الرسل والانبياء, فكما فلسطين ارض الانبياء والرسل, كذلك سوريا العظيمة تحمل رسالة وثقافة الانبياء, واليوم يقف السوريون وقفة عز واباء ليطردوا الغزاة الجدد, لتبقى حرة ابية عصية على كل الغزاة, أهلا بكم يا سادة المطران في حضرة الراحل انطوان سعادة, فكما قتلوه اليوم يقتلون ابناء الامة ابناء الحضارة ولكن سينهزمون على اسوار دمشق ".
كلمة الجالية الاشورية في استراليا القاها السيد سنحاليب شمعون, دعى بها الى محاربة التطرف وشكر الحزب القومي السوري الاجتماعي على دعوته الى هذا الاحتفال الكريم.
كلمة سيادةالمطران عطالله حنا.
بعد الترحيب والشكر والثناء على القائمين على هذا الاحتفاء قال" لقد قيل لي بأن لقائنا في هذا المساء هو أطراء وتكريم لي بمناسبة وجودي في استراليا, وانا استميحكم عذرا فاطلب من الاخوة القائمين على هذا اللقاء, بان يكون هذا الاجتماع تضامنا وتكريما لسوريا التي من واجبنا ان نكون معها متضامنين متعاضدين, وهي تتعرض الى مخطط استعماري صهيوني يهدف الى تدميرها وتخريبها واضعافها ".
طلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء فلسطين وسوريا ولبنان وسائر الامة العربية, لأنهم يستحقون الاجلال والاحترام.
وأضاف ان استهداف سوريا هو استهداف لنا جميعا, هو استهداف لفلسطين والقدس, ومن اراد القدس عاصمة لفلسطين عليه دعم سوريا والوقوف الى جانبها, لانه من خلال سوريا يستهدفون فلسطين كل فلسطين.
أشاد بالجالية العربية التي لم تنفصل عن جسد الوطن العربي رغم بعد المسافات.
ثم دعى القنصل السوري بأن ينقل رسالته رسالة فلسطين " اننا مع سوريا وسنبقى اوفياء لها, اوفياء لهذا القطر العربي الشقيق الذي اعطى لفلسطين كل شيء منذ 40 عام .
وندد باصوات النشاز التي تهاجم سوريا قائلا " هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني, وللاسف الشديد بعضهم يلبس لباس الدين والدين منه براء, ان الشعب الفلسطيني دوما وابدا يد واحدة مسلمين ومسيحين مع سوريا, ثم وجه خطابه لفضيلة الشيخ " يا فضيلة الشيخ ان اعدائنا لا يريدوننا ان نكون يد واحدة, لا يريدون ان تكون عمامة المطران مع عمامة الشيخ, ولكن سنبقى ندافع سويا عن فلسطين وعن الاقصى وعن كل الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وسنبقى شعبا واحدا مهما تأمروا علينا, وسنبقى نصلي ونتلوا الانجيل والقران بلسان عربي, وذكر الشهيد العلامة البوطي الذي استشهد على ايدي التكفيرين.
في ختام كلمته نوه بدور الراحل انطوان سعادة القومي الوطني قائلا " قتلوه ليصلوا الى هذا اليوم من استهداف سوريا, استشهد ولكن فكره بقي حيا.
القى الشاعر مروان طراد قصيدة زجلية في المناسبة.
اخيرا , قدم الحزب السوري القومي الاجتماعي صاحب الدعوة هدية تذكارية لسعادة المطران عطالله حنا, عبارة عن لوحة مخطوط عليها " ان الحياة وقفة عز " وكذلك قدم له الدكتور غسان العشي مع سعادة القنصل السوري الدكتور ماهر دباغ هدية رمزية عبارة عن ايقونة نادرة "القديسة الاسترالية ماري ماكيلوب" اول قديسة استرالية.
