اقامت حركة أمل أمسية تكريمية لسيادة المطران عطالله حنا الذي يزور أوستراليا وقد رافقه الى اللقاء كل من سيادة المطران بولس صليبا ونيابةالاب عزيز عبوة، حيث كان في استقباله أعضاء حركة أمل تقدمهم ممثل الحركة الحاج كامل مسلماني وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ كمال مسلماني بالاضافة الى حشد من أبناء الجالية اللبنانية من أحزاب وقوى وطنية وخيرية.
كلمة الترحيب كانت لمسؤول العلاقات حسين الحاج الذي رحب بسيادة المطران منوها بمواقفه العروبية الوطنية بحق القضية الفلسطينية والقضايا العربية المحقة . وقد أكد الحاج في كلمته على الثوابت الحركية التي علمنا إياها الامام الصدر في حفظ الوطن والقضية الفلسطينية مع التنبيه من مخاطر الحملة الكونية على الشعب العربي السوري الشقيق.
ثم كانت كلمة سيادة المطران حنا والتي دعى فيها الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الاسلامية والمسيحية في وجه المخططات الاسرائيلية التي تهدف الى اقتلاع العرب من كل المنطقة. وأكد سيادته ان المشبوهين الذين يعملون على تفتيت الشعب الفلسطيني بالطائفية هم يلتقون مع الذين يدعون التحرر والحرية في سوريا ثم يكفرون الناس ويعملون على تدمير الدولة السورية انما يخدمون اسرائيل . ولذلك لا يمكنك ان تكون عدوا لسوريا وتكون صديقا لفلسطين ، ولا يمكنك أن تكون عدوا لفلسطين وتكون صديقا لسوريا. كما ونوه سيادته بالجهود التي قام بها الامام الصدر خلال مسيرته وكذلك الطريق الذي سلكه وبقي عليه أبناء حركة أمل وعلى رأسهم دولة الرئيس نبيه بري في الحفاظ على لبنان بكل مكوناته وتنوعاته والحفاظ على الشعب الفلسطيني.
ختاما، التف الحضور حول سيادته وكان بينهم كنجم الشرق يخترق عتمة الغربة، يحمل عبق فلسطين في كل حركته والعروبة الشريفة تنبعث في نبرته، وقد حمل اليهم سلام من القدس وطيف المسجد الأقصى.
