كتبت خلود حسن دباجة:
غيمةٌ رمادية تغطي سماء غربتنا. الحزن يلفنا والموت يطرق أبوابنا ويخطف منِّا أحبتنا، ويأخذ معه عِّز الناس وأحنّ الحبايب .. الموت ليس شيئاً عادياً أبداً لأنه يدفن أجمل الأشياء التي لا تعود .. فهو يطرق أبواب غربتنا ويفتح نافذة على نبع الدمع الساكن ويحركه بالحزن.. ليس للموت موعد ولا مكان ! ومهما تكرر لا نتعود عليه مع انه حقيقة ثابته لا جدال فيها. خسارتنا كبيرة .. وجرحنا عميق برحيل المرحومة الجدّة الحاجة لطيفة الحاج إبراهيم دباجة "أم حسين " التي وافتها المنية في بنت جبيل ووريت الثرى في ترابها الطاهر. خسارتنا كبيرة .. لا يقدر الحزن ان يملئها مهما كَبُر لا يقدر الدمع أن يرويها مهما كَثُر ولا يقدر الكلام على وصفها مهما تكرر الى روح الجدّة الحاجة "أم حسين" وأرواح من فقدنا ومن فقدت بنت جبيل الرحمة والسلام والطمأنينة بجوار رب كريم .. ولنا الصبر والعزاء . الفاتحة
تصوير رباب دباجة