وعن الغرفة يشير رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور توفيق فرج إلى أن «التجهيزات المقدمة هي عبارة عن آلات متنقلة للعناية والإنعاش»، شارحا أن «في الحالات الطارئة، وفي حالات الكوارث، فإنه يمكن استعمال التجهيزات في أي مكان، كالبيت والميدان، أو أي غرفة عادية».
ومن شأن هذه الهبة «أن تزيد من مستوى أداء المستشفى، وترفع من كفاءتها في حال حدوث أي طارئ، خاصة أن منطقتنا معرضة دائما لهذه الأحداث في ظل وجود العدو على مقربة منا».
ويلفت فرج إلى أن «المعدات فريدة في المنطقة، حيث لا يملك أي مستشفى آخر تجهيزات مماثلة»، مشيراً إلى أنها «ليست المرة الأولى، التي يلتفت فيها المحسن الكريم إلى هذه المنطقة وخاصة بنت جبيل، فمن المعروف عنه أنه كان إنسانا عابراً للطوائف والمناطق، من أقصى شمال لبنان إلى أقصى جنوبه».
ومع قسم غسيل الكلى، الذي جرى افتتاحه منذ فترة، بهبة من أحد أبناء البلدة المغتربين، فإن «مستشفى بنت جبيل الحكومي»، يكون قد خطا خطوات إضافية إلى الأمام، منذ تجهيزه عقب عدوان تموز 2006 بهبة من دولة قطر.
