اقامت هيئة التضامن مع سوريا في "استراليا" تقيم حفلا خيريا دعما لسوريا. حضر الاحتفال سعادة القنصل السوري السيد ماهر دباغ, السيناتور شوكت مسلماني, السيد علي كرنيب عضو بلدية ليفربول,وعدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين, الاحزاب الوطنية اللبنانية, جمعيات ومؤسسات خيرية, سياسيين واعلاميين, وعدد كبير من ابناء الجالية العربية.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن ارواح شهداء الجيش العربي السوري وكل ضحايا الشعب السوري الذين قضوا في الدفاع عن وحدة الوطن السوري.
ثم استمعوا الى النشيد الوطني الاسترالي والسوري واللبناني.
كلمة الافتتاح لعريف الحفل المهندس علي حمود, رحب بها بالضيوف الكرام وقدم موجز عن اهداف الحفل لجمع التبرعات ليتم صرفها في شراء بعض الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية وطبية للشعب السوري الثابت في ارضه, واشاد بالجالية اللبنانية والعربية لدعمهما لهذا الحفل الخيري.
كلمة " هيئة التضامن مع سوريا " القاها الحاج حسين الديراني , اشاد في كلمته بالقيادة السورية المتمثلة بالرئيس الدكتور بشار الاسد, وبسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله, واشار الى ان بشائر النصر باتت تلوح في الافق بسبب تضحيات و صمود الجيش العربي السوري والمقاومة الاسلامية في لبنان التي قاتلت وما زالت الى جانب الجيش العربي السوري, ليحققوا نصرا جديدا على المتامرين على نهج المقاومة من الاعراب والاغراب السائرين في خدمة الصهيونية العالمية.
قصيدة زجلية القاها الشاعر مارون طراد, عبر فيها عن صمود سوريا في وجه المؤامرة .
ثم القى الشاعر محمد مدلج ابيات من العتابا اللبنانية.
و كان للاب ميشال زغيب كلمة حيا بها الرئيس بشار الاسد والجيش العربي السوري , ودعى الله ان ينصر سوريا على التطرف والارهاب, ودعى الى التسامح والمحبة,والتي تحرص عليهم الديانتين الاسلامية والمسيحية.
كلمة من وحي المناسبة القائها سماحة الشيخ كامل وهبي, استهلها بعبارة "سوريا الله حاميها" واستعرض تاريخ سوريا العظيم, وترحم على القائد الخالد الرئيس الراحل حافظ الاسد صانع سوريا الحديثة, وحث على العطاء في هذه المناسبة وفاء للشعب السوري الذي لم يبخل يوما من الايام في تقديم الدعم للشعوب العربية, فكان لكلمته المعبرة وقع في قلوب الحاضرين في الاحتفال.
خلال تقديم العشاء عرض قيلم عن سوريا قبل الحرب وبعده.
باب التبرعات والمزاد كانوا بادارة كلا من السيد طلال توبه والسيد علي حمود والسيد فوزي امين
الكلمة الاخيرة كانت للناشطة السياسية السيدة هنادي اسود باللغة الانكليزية.
ختم الاحتفال بكلمة شكر للاحزاب الوطنية والشخصيات المستقلة التي ساهمت بانجاح هذا العمل الانساني, من تلك الاحزاب " الحزب القومي السوري الاجتماعي" و " منظمة حزب البعث السوري " و " الحزب الشيوعي اللبناني ".