ركزت الورشة التي شارك فيها مندوبون عن الثانويات والمدارس والبلديات، وحملت شعار «التراث العالمي بين أيد شابة»، على أهمية احترام التراث العالمي، ولا سيّما تراث صور وآثارها اللذان أدرجا على لائحة التراث العالمي في العام 1984، وأهمية الحفاظ على موقع صور التاريخي والأثري والثقافي الذي يُعدّ واحداً من 981 موقعاً في خمسين دولة، مدرجين على لائحة التراث العالي من جانب «الأونيسكو».
وعرّفت المنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لـ«الأونيسكو» كريستيان جعيتاني، بأعمال اللجنة والدور الذي تطلع به في نشر ثقافة الاهتمام والعناية بالتراث العالمي واللبناني تحديداً، من خلال ورش العمل والمنشورات الموجّهة إلى طلاب وتلامذة المدارس على وجه الخصوص.
وقالت أنّ «تركيزنا اليوم يشمل موقع صور التاريخي والأثري بهدف تظافر الجهود لحمايته». وتناول مسؤول البرامج - قطاع الثقافة في «الأونيسكو» في بيروت المهندس جوزيف كريدي أهمية إدخال التراث العالمي في البرامج التربوية لتعزيز احترام الشعوب وتعلقها بالتراث الثقافي والطبيعي.
وأضاف أنّ «دور المعلمين ذات أهمية حاسمة في التربية على المحافظة على التراث العالمي، وبمشاركتهم تستطيع الأونيسكو أن تنقل رسالة اتفاقية التراث العالمي لملايين الشباب الذين سيصبحون صانعي السياسة والقرارات في المستقبل».
وعرض رئيس القسم المديني في معهد الفنون الجميلة د.مصباح رجب لنشأة اتفاقية التراث العالمي.
وخصص خبير الآثار د. جان ياسمين مداخلته في شأن التراث العالمي والهوية، وشدّد على تلازم الهوية والتراث وارتباطهما. وأكّد خصوصية موقع صور كموقع تراثي عالمي .
