الأمهات لبَّين النداء، اتّشحنَ بالسواد وأحضرنَ أولادهن متعصبين برايات حمر كتب عليها "وا عباساه" "يا زينب"، مرتدين الزي الأخضر الموحد، متمنيات لو أنهنّ كنّ في أرض الطف يوم العاشر من محرم ليواسين بأنفسهنّ سيد الشهداء ويتقين بأطفالهنّ سهم الردية طفلا ذبح عطشانا ظمآناً في حجر والده.
وقد بدأت مراسم الأحياء بآيات بينات من القرآن الكريم، ليدخل بعدها موكب الفتيات حملن سرير الطفل الرضيع و رايات كتب عليها السلام عليك يا عبد الله الرضيع
وبعد المراسم أقيم مجلس عزاء حسيني



































