ليضاف هؤلاء إلى أكثر من 500 نازح كانوا قد وفدوا إلى قرى العرقوب الأسبوع الفائت.
تدفق النازحين المكثف عبر ذلك المحور الحدودي الوعر، جاء في عقب جولة عنف شهدتها منطقة بيت جن عرنا، الواقعة عند المقلب الشرقي لمرتفعات جبل الشيخ، بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة. وأدت إلى سقوط نحو 200 بين قتيل وجريح، كما ذكر أحد الجرحى، الذي وصل إلى منطقة جنعم أمس.
ذلك وعمل عناصر من «الصليب الأحمر اللبناني»، على نقل الجرحى إلى أحد مستشسفيات البقاع، في حين أمنت بلدية شبعا و«الجماعة الإسلامية»، إيواء الوافدين الجدد في ظل ظروف صعبة يعيشها النازحون مع اكتظاظ شبعا وقرى المحيطة بآلاف النازحين.
رئيس بلدية شبعا محمد صعب، أشار إلى أن كثافة النازحين في البلدة والجوار، باتت تفوق قدرة البلديات العاجزة عن تحمل الأعباء الناجمة عن ذلك، متمنيا المساعدة في تأمين المحروقات والمياه والتخلص من الصرف الصحي والنفايات، التي زادت أضعافاً مع تزايد عدد النازحين، ما شكل أعباء مادية إضافية على البلديات.