أحيا حزب الله في مجمع سيد الشهداء في مدينة بنت جبيل مراسم استشهاد الطفل الرضيع المذبوح في حجر والده الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ، ليضحي صرخة مدوية في أرجاء المعمورة وعلى امتداد الزمان، وليشكل رمزاً يقتدي به كل فرد ينعم بروح الانسانية.
الأمهات لبَّين النداء، اتّشحنَ بالسواد وأحضرنَ أولادهن متعصبين بالرايات كتب عليها "وا عباساه" "يا زينب"، مرتدين الزي الأخضر الموحد، متمنيات لو أنهنّ كنّ في أرض الطف يوم العاشر من محرم ليواسين بأنفسهنّ سيد الشهداء ويتقين بأطفالهنّ سهم الردية طفلا ذبح عطشانا ظمآناً في حجر والده.
وقد بدأت مراسم الأحياء بآيات بينات من القرآن الكريم، ليدخل بعدها موكب الفتيات حملن سرير الطفل الرضيع و رايات كتب عليها السلام عليك يا عبد الله الرضيع
وبعد المراسم أقيم مجلس عزاء حسيني