تاتي حلوى " البسكوت و الراحة " التي باتت تنتمي الى التراث العاشورائي في مقدمة هذه الاطعمة. وتوزع في المجالس العاشورائية و المنازل و المحال ليس من باب الترف الغذائي، وإنما نتيجة ارتباط وثيق بالشعائر الروحانية.
يقدم هذا النوع من الحلوى الشعبية كعادة اجتماعية درجت منذ فترة ليست بالقصيرة مع العلم انه ليس منصوص عليه دينياً بقدر ما هو منتج ثقافي يوزع عن روح ابي عبد الله الحسين (ع)، وحظي بالاهتمام منذ ازمان بعيدة قبل أن تغزونا الحلويات الحديثة بأنواعها المتعددة، ورغم كل ذلك لازالت " راحة الحلقوم و البسكوت" تجد لنفسها محبين في كافة أنحاء الجنوب اللبناني في ذكرى عاشوراء..
لقطات مصورة