بداية المراسم كانت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لأحد القراء من الازهر الشريف في جمهورية مصر العربية، ثم زيارة الامام الحسين (ع). بعد ذلك اقيمت المراسم التكريمية للشهداء من خلال تشييع افتراضي لشهيد من المقاومة الاسلامية، حمل نعش على اكتاف ثلة من المجاهدين الذين قاموا بتأدية القسم امام النعش، و بعده هتافات " لبيك يا زينب ".
ثم اعتلى المنبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي الذي اكد اصرار حزب الله على ان يكون شريكاً في صناعة القرار الوطني، و الا عكس ذلك سيكزن تآمراً على المقاومة و سعياً للقضاء عليها و تصفيتها و الغائها. و اعتبر الموسوي ان اي سلطة تشكل في لبنان لا بد ان تكون مشتملة على التمثيل اللبناني المتنوع و الا تكون فاقدة لشرعيتها. و قال الموسوي " نحن نخوض معركة دفاع عن المقاومة.. وان الذي يصعد اليوم في لبنان هو تلك الدولة الاقليمية التي خاب سعيها في سوريا، فتريد استلحاق مصالحها من اخلال امساك لبنان ساحة متوترة من المقايضة عليه و لا تريد له قرار ذاتي.
وقال الموسوي ان لبنان يتمتع بثروة نفطية هائلة، واتهم تلك الدولة الاقليمية بتعطيل البدء بقرار التنقيب عن النفط لتبقيه تحت سيطرتها المالية و تحت تبعيتها الاقتصادية لتمسك بالقرار اللبناني، و قال ان المناطق التي جرى المسح عنها تجعل اللبنانيين العيش برغد. واتهم الموسوي الرئيس فؤاد السنيورة بتوقيع الاتفاقية في 2007 لتقاسم المنطقة الاقتصادية مع قبرص فتراجع عن النقطة الثلاثية الابعاد رقم 23 الى النقطة رقم 1بحيث جعلت 860 كلم منطقة مفتوحة للادعاء الاسرائيلي بانها لها. و قال الموسوي للسنيورة " لقد تسببت للبنان بكارثة " ما جعل اسرائيل تدعي انها منطقة لها و القانون الدولي يمنع التنقيب في المناطق المتنازع عليها، و دعا الموسوي السنيورة الى الكف عن الضغط على الرئيس ميقاتي لكي يتمكن من دعوة مجلس الوزراء لاقرار المرسومين الضرورين للبدء بعملية التنقيب عن النفط و الغاز.
-
شاركت في التصوير الزميلة احسان بزي
