بداية كلمة ترحيب لعريفة الحفل الأنسة نتالي ديب، تلاها كلمة حماسية من واقع الحدث للأستاذ أسامة السبلاني رئيس وناشر جريدة صدى الوطن في ديترويت، حيث تطرّق فيها الى الوضع العام وتلازم المصيرين ما بين الشعبين السوري واللبناني.
وكان هناك كلمة مباشرة عبر السكايب من سوريا للمطران لوقاالخوري تحدث فيها عن الوضع العام، ورسالة سلام مجسداً فيها عن الوفاق والمحبة، وعن مستقبل سوريا الجديد.
وأيضاً كلمة عبر السكايب لسماحة مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسّون. بدأ سماحته بسلام محبة وعن تجسيد المحبة بين أبناء الشعب الواحد، ورسالة محبة الى الشعب الأميركي والحثّ عن دور الأغتراب في مواصلة المحبّة والتلاقي بدل النار والحديد.
ختاماً، كلمة السفير الدكتور بشّار الجعفري بدأها بشكر المطران خوري والمفتي حسون والحضور الكبير الحاشد.
بدأ كلامه عن العلاقة بين الأنسان والأرض وتحدث عن العلاقة مع المحيط الجغرافي والالتزامات الأقليمية.
وتطرق السفير الى حقائق وإثباتات عن عمل الديبلوماسية السورية والنتائج التي تحققت من خلال الوثائق والعمل الدؤوب وان الوضع أفضل مما يتصوره الكثيرين.
وكانت هناك أسئلة وأجوبة من وحي هذا الأجتماع الحاشد الذي جسّد الروح العالية والترابط بين الأغتراب والوطن الأم.