أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

فيصل القاسم صاحب الفضائح الجنسية والساذج الذي هاجم السيد نصرالله

الخميس 09 كانون الثاني , 2014 11:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 17,730 زائر

فيصل القاسم صاحب الفضائح الجنسية والساذج الذي هاجم السيد نصرالله

فيصل القاسم الاعلامي الاسرائيلي الاول في العالم العربي، فيصل القاسم الذي يعمل في قناة تدعي انها عربية، بدا في حلقته الاخيرة مستقبلاً النائب خالد الضاهر، وكأنه يعمل لدى القناة الاولى او العاشرة الصهيونية، وأخذ صبغة الاعلامي الاسرائيلي، المهاجم الأول لرموز المقاومة، حيث لم يترك عبارة الا واستخدمها ضد حزب الله والأمين العام سماحة السيد حسن نصرالله، حتى وصل به الامر الى حد الادعاء والافتراء بان حزب الله اخذ ضوء اخضر من “اسرائيل” في الحرب في سوريا.

كشف فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس”، انه معاكساً تماماً للعروبة والقومية، وظهر على حقيقته بدعم المجموعات الارهابية الداعشية ضد سوريا، وسقطت ادعاءاته كلياً بانه مواطن سوري، فهو اسرائيلي الهوى داعشي الإنتماء، ووضع نفس في خانة الذين يشنون الحروب ضد المقاومة وقائدها، وكان بامتياز الاعلامي الساذج الذي لم يمر في تاريخه كلمة وطنية.

بلا شك أنه، لا يحق لإنسان مثل القاسم، قضى عمره في العمالة والزحف وراء بناء ثروة معظمها غير شرعية، الحديث عن النزاهة وحب الوطن والتنظير في الانسانية. ولا يحق لشخص تافه كشف عنه فضائح جنسية كبيرة، ان ينال من رموز دينية عريقة لها انصار في كل انحاء العالم. ففيصل القاسم هو مجرد تابع في قطر، وهو مجرد خادم واجير عند امير قطر، والذي اوصله الى الشاشة هي اموال قطر، ولم يصل بقوته ونزاهته وبالتالي من المعيب عليه الحديث عن الشرفاء لأنه قضى عمره في الذل.

لم يشهد تاريخ فيصل القاسم انه وقف وقفة حق ضد العدو الاسرائيلي، ولا ضد اي نظام يهادن “اسرائيل”، وهو دائماً معروف بولائه لأمراء قطر، ولديه. اتصالات عديدة بمسؤولين صهاينة، كما زار القاسم فلسطين المحتلة اكثر من مرة، وكان يلهو مع الفتيات الصهاينة ويمارس معهن الجنس ويدفع اموال طائلة هناك. وتاريخه الاسود معروف، ولطالما تآمر على الدولة السورية وشجع على ضربها من قبل “اسرائيل” واميركا ودعم التكفيريين لضرب مؤسسات الدولة.

بعد كل تاريخه الأسود الحافل بالافلام والمغامرات النتنة، يأتي القاسم ليتحدث عن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بعبارات لا اخلاقية، ويصف سماحة السيد نصرالله بعبارات شيطانية، علماً أنه اذا تجسد الشيطان في اناس على وجه الارض فالقسام شيطان بارز بين هؤلاء. ولا يحق لشخص وضيع مثله ان يتحدث عن السيد نصرالله وينعته بعبارات معيبة لأنها لا تنطبق إلا على القاسم. والعميل الاسرائيلي الاول يتهم حزب الله بان لديه ضوء اخضر اسرائيلي بالدخول الى سوريا، ولكن هذا ليس ببعيد عن القاسم، فالمثل يقول ان لم تستح فافعل ما شئت، وكل هذه الانفعالية نتجية سحق حزب الله لجماعات القاسم التكفيرية في سوريا.

واذا نسي القاسم فضيحته الكبيرة مع اشتداد الازمة السورية، حيث تم اختراق حسابه الشخصي وكشف محتواه عبر “الخبر برس”، وقد تبين من يرافق ويصاحب وكيف يقضي اوقاته ليس بالمطالعة والكتابة وسماع الموسيقى طبعاً، وإنما بالمحادثات الجنسية مع بائعات الهوى وممارسة الجنس معهن والاحتفاظ بصورهن. فلينتبه القاسم الى تصرفاته!.

 الخبر برس

Script executed in 0.20737600326538