أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

القصة الكاملة لاغتصاب الطفل السوري في مرجعيون

السبت 11 كانون الثاني , 2014 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 9,243 زائر

القصة الكاملة لاغتصاب الطفل السوري في مرجعيون

في حادثة هي الاولى من نوعها في منطقة مرجعيون، حيث أقدم رجل من التابعية السورية يدعى ع.س.في العقد الثالث من العمر على اغتصاب على طفل من بلده في الرابعة من عمره، بحيث لم يراع حقوق الطفولة وقربه من العائلة التي كانت تعتبره كأحد المقربين اليها.

من فترة لاحظت العائلة ان طفلها م. في الرابعة من عمره ، مكتئبا ويبقى جالسا لوحده ولا يلعب مع اخوته الصغار الاخرين، وهي عائلة مؤلفة من الاب والام وثلاثة اطفال أكبرهم في الثامنة من العمر واصغرهم في الثالثة من العمر. كما ان مأساة الحرب الدائرة في بلادهم لم تكفهم ، ومعاناة اللجوء والبؤس التي يعيشها النازحون السوريون في لبنان ، حتى جاء هذا الجاني بافتعال عمل مناف للاخلاق والقيم على احد اطفال العائلة م. والمقيمة في البلدة منذ احدى عشر سنة، وهو يسكن بجوارهم منذ تسعة أشهر، ويعمل مع الوالد في مهنة الورقة.

وكانت الام إ.ق.(1983- حلب) لاحظت ان ابنها م. يتألم عندما يمشي، بعد الاعتداء عليه، وقد اعطاه الجاني الف ليرة، قائلا لأخوته " ان عمو (الجاني ع.) اعطاه اياها، وطالبا منهم عدم لمس مؤخرته". وكان الطفل قد شكى لاخيه ما حصل له، الذي بدوره اخبر الام عما حصل.

 

وللحال اخذته الوالدة الى الطبيب لمعاينته، وقدمت شكوى في مخفر البلدة حيث سارع رجال درك مخفر مرجعيون باستدعاء الطبيب الشرعي للكشف على الطفل م.، وسوق المتهم الى المخفر للتحقيق معه، ومن ثم تحويله الى مكتب الاداب في مخفر حبيش في مدينة بيروت.

 

تجدرالاشارة، الى ان الجاني، ما زال يخضع لفحوصات طبية لمعرفة إصابته باي مرض، بعد نشر وسائل الاعلام، عن اصابته بمرض نقص المناعة (الايدز). ولم تدل الفحوصات على اصابته بهذا المرض، كما ان الجاني بحسب معلومات، كان يمارس هذا العمل المنافي للحشمة والاخلاق مع الطفل

 

منذ ثلاثة اشهر. وهو والد لفتى في السابعة من عمره يقيم في سوريا مع والدته.

 

كما ان الطفل م. قد اصبح برعاية مفوضية شؤون اللاجئين ووزارة الشؤون الاجتماعية، كما وضع مستشفى مرجعيون الحكومي في خدمة الطفل وعائلته، بقرار من وزيرالصحة علي حسن خليل وأرسلت فريق دعم نفسي واجتماعي.

 

حديث والد الطفل

 

ولفت والد الطفل ن. الى ان طفله م. كان يشكو منذ فترة من الم في مؤخرته، معتبرين ان وجعه يعود الى طفيليات في بطنه، ولم نأخذ ذلك بعين الاعتبار، وفجأة يوم الجمعة الفائت مثل هذا اليوم، وبعد عودتي الى البيت،كان الطفل قد شكا امره الى اخيه الصغير ا. طالبا منه عدم إخبار امه بالامر، ولاحظنا عليه الاكتئاب والجلوس لوحده ولديه خوف مما لانعرفه...، وعند الساعة العاشرة والنصف ليلا، قال اخيه الصغير الى والده:" ان م. لم يشتر له مما اعطاه عمو ع.س.(الجاني) من فلوس (الف ليرة) وقد خلع له بنطاله. وطلبت من ابني م.(المجني عليه) ان يقص علي ما جرى، فصار يبكي ووعدته بان اعطيه حلويات، وقال:" ان عمو ع.س. كان يقفل الباب ويسدّ أذني كي لا يسمع احد صراخي ، في حين كانت والدتي تقوم باعمال منزلية، وكان يعطيني مرة الف وأخرى اثنين او خمسة الاف طالبا منه اي الوالد عدم اخبار امه بالامر كي لا تضربه. وللحال اخبرنا الاجهزة الامنية بما جرى وقامت بالقاء القبض عليه واعترف بفعلته".

Script executed in 0.19428300857544