سلوم الذي تعلم الصنعة على يد خاله منذ كان في الثامنة، لم يستطع تعليمها لأحد من أفراد عائلته، كما ذكر في مقابلة سابقة: "ربما كانوا محقين في الهروب من أتونها، فهي تكاد أن تؤمن القوت اليومي".
من المعلمين القدامى الذين تركوا المهنة أو قضوا: خليل الحاج علي وسعيد درويش وسليمان سلوم والحاج محمد سلوم ومنيف سلوم ومحمد جابر والحاج وهبي الزغبي وبهاء الدين أبو خدود وأشهر سكّافي الجزمات طالب كلوت.
برحيل سلوم في الامس تفتقد النبطية وجهاً عتيقاً من رجالاتها المحببة في ذلك الزمن الجميل.. له الرحمة
الفاتحة