وتحدث فضل الله في كلمة عن "صاحب الذكر الذي جاء برسالة سماوية لجميع البشر عنوانها التسامح والمحبة والالفة ونبذ كل أشكال التعصب والفرقة"، وناشد القيادات "الكف عن لغة وخطاب التكفير الذي لم يكن ليطال شخصا او مذهبا او دينا بل كان الإسلام من أول ضحاياه"، ودعا إلى "لغة واحدة جامعة موحدة تدعو الى الحوار والتلاقي من اجل إنقاذ لبنان، هذا البلد الذي لن يحيا ويستمر إلا بتعاون جميع أطيافه و أبنائه على الثوابت الوطنية التي تحميه وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
ودعا عبدالرازق الى "الاقتداء بمفهوم النبي محمد في ذكرى مولده ألا وهو التواضع وذم التكبر والابتعاد عن الباطل"، واعتبر ان "طريق حماية لبنان مما يحيط به من الخارج وإنقاذه من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة يبدأ عن طريق التلاقي والحوار في مناقشة جميع الأمور الخلافية للوصول الى قاسم مشترك يريح البلد وفي مقدمها تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة".
ورأى ان "العرب نسوا قضيتهم الأساس والمركزية فلسطين، وبذلوا الكثير من الدماء في غير محلها، ولو توحدت الطاقات والإمكانيات البشرية والمادية والمعنوية باتجاه فلسطين لما بقي العدو جاثما ومتربعا على أرضنا ومقدساتنا الى اليوم".
واختتم الاحتفال بتواشيح دينية نبوية.
