أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مجموعة جرجوع أستضافت الشيخ ماهر حمود في لقاء مفتوح

الثلاثاء 28 كانون الثاني , 2014 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,593 زائر

 مجموعة جرجوع أستضافت الشيخ ماهر حمود في لقاء مفتوح

بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة ترحيب من رئيس مجموعة جرجوع ابراهيم درويش، والقت عضو المجموعة مهى مشورب كلمة تحدثت فيها عن العلامة الشيخ ماهر حمود ، المقاوم والمناضل، وصاحب كلمة الحق، والمدافع عن قضايا الفقراء، وعن مجتمع المقاومة، مشيدة بدوره المتواصل في اطفاء شرارت الفتن على مساحة الجنوب ولبنان انطلاقا من موقعه الديني والسياسي 

 

واستعرض الشيخ حمود في مدخلته مراحل مختلفة من الحرب والاحداث اللبنانية والمقدمات والوقائع التي دفعت بالاوضاع الى ان نصل ما وصلناه اليه اليوم من هذا الغليان الطائفي والمذهبي 

وتساءل: الم تتعلموا ايها اللبنانيون ان الحرب لا تقدم شيئا بل تؤخر ؟ ليست الذاكرة ضعيفة الى هذا الحد ، لقد كانت حرب الاخرين على ارضنا وقد قبل بعض اللبنانيين ان يكونوا ادوات بيد الخارج وينفذوا ما يريده هذا الخارج 

وقال: ألم يجلس اللبنانيون على طاولة واحدة واستأنفوا حياتهم السلمية، الى ان بدأت تتشكل ملامح حالة جديدة بعد استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان يشكل لغزا سياسيا، ليذهب الرجل ويشغل الناس في مماته كما في حياته ومازال رحيله سرا لم ينكشف بعد.

وقال: وبعد رحيل الحريري كان الاتفاق الرباعي لدرء الفتنة متخطيا بعض الاعتبارات الاستراتيجية عند اطرافه على قاعدة ان الضرورات تبيح المحظورات ثم كان عدوان 2006 الاقسى والاشد ضراوة وحجما واتساعا وهنا حصل التباس حول الموقف من هذا العدوان حيث شكلت مواقف بعض القوى بشكل او بآخر وقوفا الى جانب العدوان لتكون احدى نتائج عدوان 2006 انعدام الثقة بين الاطراف اللبنانية وبدون شك يحق لكل من هو مع المقاومة ان يتهم الآخر بالخيانة والطرف الاخر اقسى مايستطيع قوله ان المقاومة اخطأت في التقدير .

ثم جاءت ازمة 2008 والتي اخذت طابعا اكثر مذهبيا وبعد اليأس من ضرب المقاومة جاءت الحرب السورية التي اعتقد البعض ان من شأنها اضعاف المقاومة من خلال ضرب الشريان الحيوي الذي يغذيها في الشام .

وقال: لقد قلت منذ بداية الازمة السورية ان هذه ليست ثورة وليس الهدف منها تحقيق مكاسب الشعب السوري وانما ما يحصل هو مؤامرة وفتنة مذهبية وطائفية وتآمر على المقاومة والآن وبعد ثلاث سنوات اصبح ما طرحناه منذ بداية الازمة هو الاقرب الى الحقيقة والواقع .

وقال:ليس سهلا ان تبقى سوريا صامدة وبعيدة عن الخضوع وكل الكلام الآن يتركز حول سوريا وحزب الله متهم انه دخل سوريا من اجل الدفاع عن النظام . ان وجود حزب الله في سوريا هو دفاع عن لبنان وعن كل اللبنانيين من الشمال الى الجنوب لأن الفئات التي كان من الممكن لها ان تسيطر هي نفسها التي تفجر وتقتل اليوم. 

واضاف : ان المظاهر والاوضاع قد تدعوا الى اليأس ولكنني متفائل واقول ان هذا الليل الطويل سينجلي بسرعة كما انتهى كابوس صيدا الذي تمثل بظاهرة احمد الاسير.

بعد ذلك جرى حوار بين الحضور والشيخ حمود.


سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ 

Script executed in 0.19094300270081