وذلك بعد سلسلة من الشائعات، وقد سجلت على المستوى الأمني تحركات وإجراءات أمنية احترازية، تولت القيام بها الأجهزة الأمنية، ولا سيما الجيش وقوى الأمن الداخلي، وبعض القوى الحزبية. وقد سجلت إجراءات احترازية لـ"حزب الله" حول العديد من المؤسسات التابعة له، ومنها الاجتماعية والخدمية.
بدوره الجيش اللبناني، كثف من إجراءاته الميدانية، لا سيما عند بعض مداخل صور وأطرافها، فيما عززت قوى الأمن الداخلي من دورياتها والنقاط الظرفية. ولفت عضو "جمعية تجار صور" نزيه خالد إلى أن حال القلق عند أبناء المنطقة، جراء الأحداث الأمنية والتفجيرات، انعكست سلباً على الحياة العامة والنشاط الاقتصادي والتجاري في مدينة صور، التي تشكل مقصداً لأبناء قرى وبلدات المنطقة، آملا بعودة الحركة التجارية وزوال مسببات التراجع.
وقالت المواطنة زينب عز الدين: "القلق يرافقنا في تنقلاتنا إلى العمل، وأصبحنا نخشى كل لحظة على مصيرنا ومصير أبنائنا والناس عموماً، جراء التفجيرات المتنقلة التي تحصد الأبرياء والعزل".
