وكان كلمة لصحت شدد فيها على “أهمية ثباتنا على مقاومتنا التي ارتوت بنفحات الإمام الخميني وتوجهاته”، مؤكدا أن “المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية في فلسطين هي ثمرة من ثمرات الثورة الإسلامية التي أسس لها الإمام الخميني الراحل وتابع مسيرتها الإمام الخامنئي”، آملا أن “يكون هذا الافتتاح باكورة تعاون بين السفارة وفاعليات المدينة والبلدية لتعزيز التواصل بين أبناء جبل عامل وايران”.
سعد
بدوره، أشار إمام مدينة بنت جبيل الشيخ أمين سعد إلى أن “الإمام الخميني لم يخترع ولم يبتدع شيئا جديدا في الدين، بل قدم لنا فهمه عن هذا الدين، واستطاع بفضل حكمته ونظره الثاقب وشجاعته أن يقدم النموذج الذي فهمه عن الاسلام ليكون بديلا حقيقيا عمليا عن الأنظمة الوضعية لتحكم الانسان وتخرجه من الظلمات الى النور”، معتبرا أن “هذه الثورة والمبادىء التي أرساها الإمام الخميني من خلال ثورته العظيمة كان لها الأثر الكبير على شعب لبنان الذي تمكن من هزيمة العدو الإسرائيلي واستعاد كرامته وعزته وسيادته بعد أن كان هذا العدو قد تحول سابقا لأسطورة لا تقهر، فكان نفس الإمام الخميني في نفوس المجاهدين قد جعل اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.
حسن زريق - بنت جبيل.اورغ