ونثمن غالياً تعاون أستاذة المدرسة مع إدارتها مما ساهم في تحليق هذه المؤسسة عالياً في جبلنا الأشم . ومما يزيد هذه المؤسسة القاً وجمالاً هو تكريم الأخ العزيز المربي غسان بزي الذي بذل قصارى جهده لبناء مؤسسة تربوية رائدة تألقت نجاحاً في سماء لبنان حتى أصبحت من أوائل المدارس المهنية في لبنان بناء وتجهيزاً وكادراً ومن أمتن الهيكليات الادارية وأنجحها وما كان هذا ليكون لولا الجهود المستنفذة من هذا الرجل العاملي الذي طرق كل الأبواب الشريفة والنظيفة لبلوغ الهدف التربوي الذي رسمه منذ استلامه الإدارة والقاصي والداني شاهد على ذلك وكفاه معانانة فترة الاحتلال البغيض وتكلل تعبه في النهاية تقدير الأحبة ووسام شرف علق على صدر كل شريف ومحب وعلى صدور من حمل اسم هذة المدرسة وعموم الشهداء . إنني كمواطن جنوبي حريص ...أنقل للأساتذة ولكل الغيوريين على مؤسسات المنطقة طموحنا ورغبتنا بالابقاء على هذة المؤسسة بريادتها ونجاحها وأن تتابع من حيث انتهى الأخ غسان لا من حيث ابتدأ ..فعقاري الزمن لا تعود الى الوراء
شكلراً لجهودك يا أخ غسان وبلدتك ومنطقتك بانتظار جهودك في مجالات العمل الإجتماعي والثقافي والخيري .... أدام الله عليك وعلى عائلتك شريكة دربك ومعاناتك وعلى أولادك الذين زرعت بهم حب القلم والعلم وكان لهم ما حملوا به الصحة والعافية والتوفيق وستبقى هذه المؤسسة صرحا وطنيا جامعا يحتذى بالإنتماء الصادق البعيد عن الفئوية والطائفية .
