مراسم تكريمية خاصة أقامها حزب الله ، شأنها شأن كل مراسم و مواكب التشييع المهيبة التي يُكرم بها شهداؤه، فأستعادت " اللويزة" حضن المجاهدين والمقاومين صورة من أبهى صورها " عرس الشهادة والسير على نهج الشهداء".
كيفما جالت الانظار الى اللويزة اليوم ، تجدها ازدانت " بالرايات الصفراء" ، وبالورود والارز ، وعلى عزف موسيقى " لحن الشهداء" التي عزفتها موسيقى كشافة الامام المهدي(عج) انطلقت المراسم لتكريم مجاهد من الذين أقسموا انه " لن تسبى زينب مرتين" ، وكانوا من الاوفياء الذين لبوا النداء " لبيك يا نصرالله".
في ساحة اللويزة احتشد ابناء البلدة والجوار في مشهد خشعت له القلوب " لحظة تجسيد وصول نعش الشهيد السيد حسين " الذي جاب موكب تشييعه الشارع الرئيسي ، وعلت الحناجر بنداءات التكبير ، و" ولبيك يا زينب"، وعلى وقع نشيد حزب الله قدمت ثلة من مجاهدي المقاومة الاسلامية التحية للنعش الذي حمل على أكف "اخوة الجهاد" .
المراسم حضرها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رئيس الجامعة اللبنانية الوزير السابق عدنان السيد حسين، مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيح حسن عز الدين، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، رئيس جمعية العمل البلدي في حزب الله الدكتور مصطفى بدرالدين، وشخصيات وفاعليات وعلماء دين ورؤوساء بلديات ومخاتير.
وبعدما ادت ثلة من المجاهدين قسم الولاء للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ألقى النائب رعد كلمة قال فيها: ايها الشهيد في عيد الام انت اليوم تبر امك ، لكن امك اكثر براً منك، الناس تهدي لامهاتهم وردة في عيدها، لكن امك اهدت اجمل الورود لأمتها ، ايها الشهيد يا اجمل وردة في هذا الوجود، تُهدى لامة يراد لها ان تحفظ كرامتها، وان تبني قوتها وان تشعر بالعزة والمهابة، فيما تتداعى الامم الظالمة من كل صوب عليها بالسوء والمكر ، وحدهم ابناء المقاومة ورجالها ومجاهدوها وشهدائها وجرحاها وشعبها هم الذين يصنعون العزة والكرامة والفخر للجميع، ويرسمون درب النصر والمستقبل الزاهر.
كما تخلل المراسم كلمة أمام البلدة الشيخ رضا حجازي .
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ
