جثمان الشهيد نقل في موكب سيار حاشد من مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية الى بلدة زفتا حيث سجي الجثمان لفترة في منزل والديه ، لينطلق بعدها موكب التشييع يتقدمه حملة الاكاليل والاعلام اللبنانية واعلام حركة امل والحزب السوري القومي الاجتماعي وصور للشهيد وفرق كشفية من كشافة الرسالة الاسلامية ، وحمل الجثمان على الاكف وقد لف براية كتب عليها " لبيك يا زينب" .
وشارك في التشييع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائب هاني قبيسي ،رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الحاج ابو جعفر نصرالله، ،ممثل عن الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق بيطار، نائب رئيس الاتحاد العامالي العام حسن فقيه، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة محمد سيف الدين، مسؤول الحركة في سوريا احمد الحاج حسن , وكيل الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي بسام نصار على رأس وفد من الحزب ووفود من قيادة منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي و من حزب الله ووفد من طلاب جامعة دمشق،وشخصيات وفاعليات وعلماء دين وحشود ردووا اللطميات الحسينية وهتافات " لبيك يا زينب".
وقد أم الصلاة على الجثمان سماحة السيد شريف السيد ليوارى الشهيد الثرى في جبانة البلدة
وألقى امام بلدة زفتا الشيخ علي قلقاس كلمة تأبينية عزى فيها بالشهيد البطل، بعدها القى والد الشهيد المربي الاستاذ حسين نجم كلمة مؤثرة اعتبر فيها ان الشهيد ادهم هو شهيد العلم والانتماء الوطني والعربي الاصيل وهو بقدر ماهو شهيد لحركة امل هو شهيد كل الوطنيين والعروبيين في لبنان وسوريا .




































