أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

حركة أمل احيت ذكرى شهداء مجزرة قانا

السبت 19 نيسان , 2014 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,374 زائر

حركة أمل احيت ذكرى شهداء مجزرة قانا

واقيم مهرجان حاشد عند اضرحة الشهداء في قانا بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان ممثلا الرئيس نبيه بري والنائبين علي خريس وعلي بزي ، أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات ، الوزير السابق علي قانصو ، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل الحاج محمد غزال ،رئيس إتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن حسيني ,ممثل المطران بقعوني ,وحشد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وشخصيات دينية واجتماعية ونقابية وحشد من ابناء القرى الجنوبية.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية النشيد اللبناني ونشيد حركة امل.

والقى رئيس بلدية قانا صلاح سلامي كلمة أشار فيها الى انه في مثل هذا اليوم ارتكب العدو الصهيوني مجزرة راح ضحيتها مواطنين ابرياء كانوا يحتمون تحت علم الأمم المتحدة ، وأكد ان هذه الدماء رسمت شكلا للوحدة الوطنية . لافتا الى ان لبنان مهدد اليوم ومن الواجب علينا ان نتوحد من أجل الخلاص . 

وتحدث أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات جاء فيها يؤكد اليوم في هذه المناسبة حرصا على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن لا يكون على حساب حقوق الفلسطينين ولا على حساب لبنان و سيادته.أننا كفلسطينين في موقع واحد مع أشقائنا اللبنانين ومتمسكون بتلازم مبدأ احترام مرجعية حقوق الإنسان ومبدأ احترام السيادة اللبنانية والقانون اللبناني, وبالتالي نطمح إلى تطوير وتعزيز وبلورة سياسة لبنانية_فلسطينية وطنية واضحة تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان سياسياً وأمنياً وانسانياً واقتصادياً واجتماعياً وقد لمسنا اهتمام كبير بهذا الشأن مؤخراً خلال لقائاتنا مع الأخوة في الدولة اللبنانية. وفي سياق تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وحماية الأمن والإستقرار و السلم الأهلي أطلقنا المبادرة الفلسطينية.و في الختام تحية إجلال وإكبار ألى شهداء قانا وإلى كل شهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية.  

والقى الوزير السابق علي قانصو كلمة الأحزاب الوطنية أشار فيها الى ان اسرائيل هي نموذج لإرهاب الدولة وهي قدوة للإرهاب ومدرسة وراعية له اما مباشرة او من خلال حلفائها الغربيين وبعض العرب ، الذين يشنون حربا كونية على سوريا لإسقاط دوها المقاوم ، كما يقفون وراء الإرهاب في العراق ولبنان . ودعا الى تشكيل جبهة لمواجهة الإرهاب الذي يتعرض له لبنان ، والتمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تحمي الوطن وتؤمن الإستقرار.

ودعا قانصو الحكومة الى تثبيت الإستقرار واعطاء المواطنين حقوقهم، ومجلس النواب الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب . وأكد ان لبنان بحاجة الى رئيس جمهورية لا شبهة عليه ولم تتلطخ يديه بدماء اللبنانيين ، ولديه قناعة راسخة بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني ومقدمة الدستور ويحفظ المقاومة.

والقى كلمة حركة امل عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان الذي رأى انه في حضرة الشهداء وعلى مقربة منهم لابدَ للكلام إلاَ ان يكون مسؤولاً. لأن الدماء التي سالت لا بد إلا أن تصفع ذلك العدو في المواقف الريادية التي تستكمل على دربهم ونحن أمام سلة من الشهداء الأبرار الذين يلخصون لنا جميعاً معاناة هذا الوطن معاناة هذا الوطن شهداء قانا، جبال البطم، صديقين، رشكنناي، شهداء بلدة المنصوري، النبطية الفوقا، سحمر شهداء صبرا وشاتيلا الشهداء على مساحة هذا الوطن، بل على مساحة العالم العربي .

وأضاف : ولكن يبقى للكلام خصوصية وخاصة أننا في قانا وعندما تقول قانا تتحدث بشموخ واعتزاز لأن هذه البلدة لا مواصفات وفيها آثار وأثر كبيرين. من هذه المواصفات إنَ قانا لم تعرف إلى الحرب الأهلية سبيل، ولم تفتك بها جرثومة الحرب المذهبية، والعيش المشترك ليس أمنية فقط إنما هو فعل إيمان تجسَد في الممارسات اليومية في أهلها المسلمين والمسيحيين على حدَ سواء. قانا التي فيها آثار للسيد المسيح (ع) والأثر الطيب بهذا السلوك، نقول أمامكم الآن في حضرة الشهداء من المسلمين والمسيحيين في مكان واحد نحييهم جميعاً، ومن قانا لا بدَ أن نعبر إلى جرحنا حتى هذه اللحظة لأن المناسبات تحتشد.

وذكّر حمدان بأن هذه الأيام تصادف أيضا ذكرى أربعينية الأسير الفلسطيني ، وانه في مثل هذه الأيام حصلت عملية فردان واستشهد القادة من الفلسطينين من كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وغيرهم  ومن قانا أيضا يمكن أن نتحدث عن الأرواح والأطفال الذين زهقو هنا أيضا نتحدث عن المجازر الأخرى لكي نقول أنه ليس على سبيل الخطأ إطلاقا أن يقتل 104 أشخاص ويجرح اكثر من 300 شخص ولا يزال هذا الجرح ينزف حتى هذه اللحظة وليس أيضا على سبيل الصدفة وعلى سبيل الخطأ تم قصف مركز لقوات الطوارئ الدولية هذا المركز معلوم ومعروف لدى جميع الناس أنه منذ 18 عشر سنة قبل حدوث المجزرة بالتحديد أهل السماء وأهل الأرض يعرفون هذا الموقع الذي تشغله القوات الفيجية القوى البرية والعسكرية والجوية العدوة والصديقة تعرف هذا المكان وهذا المركز وهو على الخرائط الذي يمتلكها العدو ويمتلكها الصديق وهو مكان قديم للغاية إذا قصف هذا المركز كان عن سابق تصمم وتصوير وقصف هذا المركز كان تحديا للأمم المتحدة وقصف هذا المركز كان لإرهاب الناس ولكي تأخذ طريقها إسرائيل لدب الذعر في نفوس الناس لكي رحلو أو يستسلمو ليختارو إما أن يكونو ضحايا وإما أن يهجرو عن هذا البلد ويتركونه للعدو الإسرائيلي نحن نعرف أن في إسعاف المنصوري استشهدت طفله عمرها سنة ونصف ، إضافة إلى العديد الذين كانو في السيارة هنا يوجد شيوخ ونساء وأطفال كبار وصغار من لا يعرف ماذا جرى في النبطية الفوقا في يحمر وسحمر وفي مقر الكتيبة الفيجية لقد حاولو قصف العقول وعقول العامة من الناس لأنهم استطاعو أن بقصفو عقول الحكام وقالو لهم أن المجازر التي حصلت من دير يا سين إلى كفر قاسم إلى صلحة إلى حولا وسواها أن هذه المجازرة حصلت عن طريق الخطئ وأوهموا أن فلسطين سقطت عن طريق الخطئ ويريدون ان يوهموا الناس حتى هذه اللحظة أن كل ما تقوم به إسرائيل من مجازر كبيرة وصغيرة تحصل عن طريق الخطئ هذا الأمر ليس غريب على الإطلاق لأنه عندما تعلمون أن في لبنان هناك من يبرر عدوانية إسرائيل وهناك من يتجرئ ليستخف بعقول الناس ويقول أن إسرائيل تعتدي على لبنان بحجة وجود المقاومة هكذا قالو لنا عندما كانت الثورة الفلسطينية موجودة في لبنان وهكذا يقولون الآن هؤلاء هم البوق الحقيقي للعدو الصهيوني ولذلك نحن نقول لهم رحمة بهذا الشعب وهذا الوطن عليكم أن تقدرو أن للناس عقول يمكن أن تميز بين الحقيقة والخطأ فلا تبررو لعدو لأنكم شركاء في هذا الدم المسفوك على مساحة وطننا لبنان المقاومة لم تأتي هبة من أحد والمقاومة لم تأتي بالمجان ثمن المقاومة دماء وثمن المقاومة تضحيات وثمن المقاومة جهاد وثمن المقاومة أمهات ثكالى وثمن المقاومة قادة كبار استشهدو من هنا وهناك ولذلك أن أعيد بكل فخر واعتزاز ما قاله دولة الأستاذ نبيه بري  اننا لن نفرط بحرف واحد من حروف المقاومة وسنمضي بهذا الطريق من أراد ذلك فليصعد ومن لم يرد ذلك فنحنن متمسكون بالمقاومة وسلاحها وبأهدافها حتى النصر أو الشهادة المقاومة ستبقى وستستمر ودماء الشهداء تحتم علينا ذلك نحن نعود إلى التاريخ لكي نذكرهم أن التقاعص لم يصن بلدا ولم يحمنا من الإعتداء علينا نحن نعيش في الزمن الرديء في ظل التحولات العربية الكبرى التي بدأت تنفذ مؤامرات واضحة وبينة تحت عنوان وتحت شعار غير موجود حقيقتا تحت شعار مذهبي وطائفي تحت متطلبات غير موجودة في الأساس كل ما هو ينادي بالمقاومة مطلوب لإسقاطه وإركاعه وإخراجه من ساحة المعركة إذا كانت سوريا تعد بغد أساسي لتحرير الأرض وحفظ المقدسات لأنها الدولة الوحيدة من دول الطوق لم تقم علاقة مع العدو الصهيوني ولم تقم اتفاقا مباشرا مع العدو الصهيوني المطلوب إسقاطها نظاما وشعبا وجيشا ليس جزء من سوريا مطلوب المطلوب الأرض والإنسان والنظام وطلوب الجيش وكل شيئ مطلوب لإخراجها من هذه المعركة وإيران التي انتزعت علم إسرائيل ووضعت علم فلسطين مكانه مستهدفة بحصارها ويخوفون العرب من هذه الجمهورية ويخفونها من إيران أنها ستأتي إليهم وهم يعرفون تماما أن القضية قضية مقدسات وليس هناك من اعتداء على أحد المقاومة في لبنان بمختلف أحزابها وفئاتها وتنظيماتها مستهدفة أيضا مهما حاولو أن يغلفو الأمور تحت عناوين مختلفة مستهدفة لإخراجها أيضا والذي يجني الأرباح الكثيرة هو العدو الصهيوني الذي يحقق أهداف من هذه الحرب الظالمة من هنا وهناك لقد احتاج العدو الصهيوني إلى شارون وكتيبتين مع شارون حتى اقتحم المسجد الأقصى ولآن يستخفون بالعرب عندما يقولون مجندتبن اقتحمت المسجد الأقصى فلم تقدمو الدعم للشعب الفلسطيني ولن عندما تعلق الأمر بإسقاط محور المقاومة في سوريا حئتم بكل إمكانياتكم لتضعوها في خدمة هذه المعركة التي لا تستفيد منها إلا إسرائيل فالمقاومة والشعب صنوان ونحن من قلنا بضرورة توحد الشعب والمقاومة فحاولو أصحاب السيادة في لبنان أن يرفعو جدران العزل بين الشعب والمقاومة بالتحريض المذهبي والطائفي الذي لم ينفكو عنه حتى هذه اللحظة لأن زعاماتهم مرهونة بالتحريض المذهبي والطائفي فقوتنا الحقيقية بالوحدة الوطنية وبالمقاومة وبالإلتفاف حول هذا الجيش الذي حمى لبنان من كوارث غير محمودة العواقب وقدم التضحيات لحماية هذا البلد .ولهذا لم نكل ولن نمل بالقول أن الجيش والشعب والمقاومة قاعدة ماسية لا يمكن المس بها  ولا بد أن نتكل عن الأمن الإجتماعب الذي هو جزء من الإستقرار لكن هناك مناورة سياسية على حساب الفقراء فهناك بعض الكتل النيابية يصرحون للغعلام شيئ وينفذون في الكواليس شيئ آخر. فهذا عبارة عن نفاق سياسي. وبإصلاح النظام الضريبي الحالي الذي باخذ من الفقراء ويستثني المصارف.

 وختم حمدان يقول الإمام الصدر مكاني بينكم عرشي قلبكم قوتي يدكم حارسي عيونكم مجدي اجنماعكم ولائي ولائكم عدوي عدوكم لا أستبدل عنكم أحد في الدنيا أنتم مجدي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقبل بدء الإحتفال، قامت الكتيبة الفيجية بوضع الأكاليل على أضرحة الشهداء.

حركة امل

المكتب الإعلامي لإقليم جبل عامل

 

Script executed in 0.16798114776611