أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

هيئة التنسيق الفلسطينية للأسرى و المحررين نظمت وقفة تضامنية على الحدود مع فلسطين المحتلة ببلدة مارون الراس

الإثنين 21 نيسان , 2014 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,371 زائر

هيئة التنسيق الفلسطينية للأسرى و المحررين نظمت وقفة تضامنية على الحدود مع فلسطين المحتلة ببلدة مارون الراس

 المقرر العام للقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية في لبنان خالد الرواس، رئيس هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين عباس قبلان، رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين علي طالب، إلى جانب حشد من الفعاليات والشخصيات والعلماء ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وأسرى محررون وحشود.

بعد آيات من الذكر الحكيم، ألقى حب الله كلمة أشار فيها إلى أن العدو الإسرائيلي عدنما انهزم واندحر من أرضنا ذليلاً حجز حرية بعض الأسرى الذين استرجعناهم بالقوة على الرغم من أنه أراد إرهابنا من خلال عدوان تموز الذي شنه على لبنان ولكننا إنتصرنا عليه وحررنا أسرانا.

وشدد حب الله على أن طريق تحرير الأسرى هو بأسر جنود للإحتلال حتى يصبح هذا العدو مرغماً على عمليات التبادل وبالتالي تحرير أسرانا داخل سجونه، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يرى بأم العين لا إنسانية هذه القضية إذ أنه لا يوجد أي قانون يقبل بأن يترك إنسان خلف القضبان عشرات السنين لأنه يريد الاستقلال لشعبه وحرية أرضه.

ودعا حب الله في ختام كلمته كل القوى الفلسطينية والعربية الحرة إلى تحرير الأسرى من سجون الإحتلال من خلال أسر جنود للعدو الإسرائيلي.

 

بعدها كانت كلمة عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية علي فيصل الذي جدد التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال مشدداً على أن أقصر الطرق لقيام الدولة الفلسطينية وتحرير أراضيها وتطبيق حق العودة وكسر قيد أسرانا هي المقاومة والإنتفاضة، مشيراً إلى أن هذا أمر مختبر ومجرب على أيدي مقاومتنا والمقاومة اللبنانية والإسلامية في لبنان.

من جانبه طالب مسؤول إقليم لبنان في الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز جميع الأفرقاء الفلسطيين إلى الوحدة فيما بينهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، معتبراً أن المقاومة التي ستخرج وتفرج بقوة إرادتها وتصميمها عن كل أسرانا في سجون الإحتلال هي كفيلة أيضاً بتحرير الأسير اللبناني الفلسطيني يحيى سكاف.

الرواس قال أن أهمية هذه المناسبة ليس بكونها محطة من محطات النضال الشعبي والوطني الفلسطيني فحسب إنما لكونها فعل متجسد مستمر يستحق بذل كافة الجهود من أجل أن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات الوطنية تى تحريرهم من دون قيد أو شرط.

كلمة الجهة المنظمة ألقاها رئيس الهيئة الأسير المحرر عباس قبلان الذي شدد على دور المقاومة كخيار أوحد لتحرير جميع الأسرى، لافتاً إلى أننا وفي هذا اليوم نتمنى لجميع الأسرى وعلى رأسهم يحيى سكاف أن يخرجوا إلى الحرية ونلتقي قريبا لنصلي معا في المسجد الأقصى.

 

قدم بعدها الفنان وسام حمادة باقة من الأناشيد الثورية المتعلقة بالأرض والوطن.

علي ادريس - بنت جبيل.اورغ 

Script executed in 0.20096206665039