استقبل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد صباح اليوم اللواء الركن جميل السيّد على مدى ساعتين تخللها “بحث في الأوضاع العامة والتطورات الجارية، بما فيها ما أسفرت عنه العمليات العسكرية للجيش العربي السوري لجهة تنظيف المناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية في عكار والبقاع من الجماعات الإرهابية بما يتيح للجيش اللبناني فرصة ضبط الحدود من الجهة اللبنانية بفعالية اكبر بالتنسيق مع الجانب السوري بعد الفلتان الذي شهدته تلك الحدود في السنوات الثلاث الماضية والذي أدى الى تحويلها الى جبهة مفتوحة ضد سوريا”.
وأشار اللواء السيد بعد اللقاء الى “ان التطورات الحالية في سوريا تسير على خطين متوازيين، أولهما الاستمرار في مواجهة الإرهاب المتمثل بالجماعات المسلحة والتكفيرية، وثانيهما تشجيع وتسريع المصالحات الوطنية التي تشهدها مختلف المدن والقرى بوتيرة تصاعدية بما فيها المصالحات الجارية والمرتقبة في الزبداني وجوبر وغيرها، في حين ان الاستحقاقات الدستورية ومنها الرئاسي هي شأن سيادي سوري لا يمكن أن تعطله الأحداث الجارية مهما كانت، أسوة بالانتخابات التي حصلت في العديد من البلدان التي تشهد اوضاعا صعبة كالعراق وتونس وليبيا وأفغانستان وغيرها”.
