بعد خلع باب المنزل الرئيسي، ومن ثم سرقة العديد من محتوياتها، التي يرجح أن يكون تم نقلها بسارة أو شاحنة، سيما أن من بينها جهازي تلفاز وعدد من المعدات الكهربائية وسجادتين. واللاّفت أيضاً أن المنزل المسروق قريب من منزل الصحافي علي الأمين، الذي تعرّض لعملية كسر وخلع مشابهة، ما اضطرّ رئيس الجمهورية الى ادانة ما حصل، على اعتبار أن " السبب قد يكون لخلفيات سياسية". وكان عدد من منازل البلدة قد تعرّض، في الأيام الماضية، لسرقات مشابهة، ولم يتم القاء القبض على أي من المعتدين. وعصر أمس أفاد مصدر امني أن القوى الأمنية، استطاعت القاء القبض على أربعة مواطنين، اعترفوا بسرقة منزل مروان الأمين، وأنه يجري التوسع في التحقيق معهم لمعرفة ان كان لهم أي دور في السرقات الأخرى التي حصلت في المنطقة. يذكر أن مبنى ثانوية العباسية الرسمية، كان قد تعرّض للكسر والخلع أيضاً، وسرقة مبلغ مالي كبير اضافة الى بعض الآلات والتجهيزات المختلفة. وكان عدد من الموفين العاملين في الثانوية قد فوجئوا بعملية السرقة التي استهدفت المكاتب الادارية في المدرسة. وقد تقدم المدير محمد غزال بشكوى أمام مخفر درك العباسية، وحضرت قوة من المخفرالى مبنى المدرسة وعملت على فتح تحقيق في السرقة بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب. كما ادعت المواطنة روزا جميل أبو عزي أمام مخفر درك بنت جبيل أن " امرأة من الجنسية السورية سرقت من منزلها 400 الف ليرة". وكان أبناء منطقة مرجعيون قد تنفسّوا الصعداء منذ نحو شهرين بعد أن ألقت القوى الأمنية القبض على عصابة سرقة اعترف أفرادها بسرقة أكثر من 9 منازل، بعد أن ضبطت بحوزتها المسروقات في أحد منازل بلدة الخيام، وهي عبارة عن قوارير غاز وفرن غاز وبراد كونكورد ومولدين كهربائيين ومدفأة مازوت وادوات منزلية وكهربائية وشاحني كهرباء وتحف خشبية ونحاسية قديمة العهد و3 بنادق صيد واصفاد عائدة لقوى الامن الداخلي. وبناء لاشارة النائب العام في النبطية سلم افراد العصابة والمسروقات المضبوطة الى مفرزة النبطية القضائية للتحقيق. كما اوقف عناصر من قوى الامن الداخلي في مرجعيون المواطن ف- ش (16 عاما) لقيامه بعدة سرقات في مرجعيون وحاصبيا، وباشرت بالتحقيقات معه لمعرفة المشتركين في اعمال السرقة.
