في كلماتهن العفوية توافرت البراءة و لم يغب عنها التأثير. و ما أجمل ان تنبع الكلمات الطيبة و الجميلة من اليافعات أنفسهن، فكانت اجوبتهن تعبير نبيل عن عواطفهن و مشاعرهن تجاه حدث مهم في حياتهن الا و هو يوم تكليفهن بالحجاب.
و لأهمية استكمال المسيرة، مسيرة بناء الشخصية التي نؤمن بها، كانت هذه المقابلات العفوية مع لمكلفة دالية سمحات التي قالت: "حبيت المناسبة مناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء " ع " للحجاب و حبيت صورتي و انا محجبة بالحجاب الابيض لانو لون طهارة و ايمان. و انا بحب اني نال محبة الله و رضاه و جنته... و عرفت انه وجب علي الصوم و الصلاة و هي من الافعال اللي بيحبها الله. كنت اتطلع الى الحجاب على انه صعب بس عرفت أكثر عن الحجاب و جربته صار سهل. و عرفت أنه لصلي لازم أتأكد من طهارة وجهي و يدي و رجلي ( قدمي). و كما عرفت انو اهم شيء انه يكون عنا وقت الكافي لنتوضأ و نقوم بالصلاة.