ورفعوا خلاله لافتات كتب على بعضها "يا نواب اعطونا 212 % تانخليكم 128"، و"ثبتوا حقوقنا في السلسلة نثبت وجودكم بالمجلس".
بعد النشيد الوطني وإطلاق الهتافات والشعارات، قدم بلال مؤذن المتكلمين فتحدث محمد دويك باسم موظفي الإدارة، مؤكدا "على استمرار التحرك ورفض كل أشكال الظلم والإجحاف ورفض تخفيض ارقام السلسلة، وحمل على السياسيين الذين لا يتجاوبون إلا تحت الضغط".
وألقى رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم بدرالدرين كلمة، أشار فيها الى ان ما نعاني منه ما هو الا نتيجة لتراكمات خاطئة وسياسات فاشلة منذ 1992، معتبرا "ان الإقتصاديين يتحملون المسؤولية، وفساد السياسيية أهون من جشع وطمع الإقتصاديين وأصحاب المصارف والشركات الكبيرة"، داعيا الى البدء بعملية إصلاح ووقف الهدر والفساد.
وأشار رئيس هيئة التنسيق النقابية في الجنوب والنبطية فؤاد ابراهيم الى "اننا أمام فصل جديد من فصول المماطلة والتسويف، ومؤامرة جديدة علىحقوقنا حاكتها اقلام اقتصاديين جدد تحت غطاء الإصلاح"، معتبرا "ان الهدف من عدم إقرار السلسلة أو تخفيضها تصفية ما تبقى من أشلاء دولة الرعاية التي نهشوا لحمها".
أضاف :"كما ان الهدف ضرب الوظيفة العامة والغائها واحلال التعاقد الوظيفي والخصخصة مكانها، فضلا عن ضرب الحقوق المكتسبة للموظفين"، معتبرا ان "كل كلام عن عجز الموازنة تهويل بتهويل، وهذا العجز هو صنيع سياساتهم الإقتصاية".
وختم داعيا الى "المشاركة الكثيفة في تظاهرة 14 أيار في بيروت".
واختتم الإعتصام بكلمة المتقاعدين القاها ابراهيم سرور الذي طالب "بإقرار الدرجات الأربع والنصف التي نالها أساتذة التعليم الثانوي الرسمي"، وسأل أين العدالة؟ أين ضمير الطبقة السياسية عندنا التي تجيز تمديد ولايةالمجلس النيابي ويستكثرون علينا زيادة التهمها الغلاء الفاحش؟".
