حضره النائب عبد اللطيف الزين ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه ، الامين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر ، ممثل المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي عياد السباعي ، المسؤول العمالي المركزي لحركة "أمل" علي حمدان ، المسؤول العمالي في الاقليم المهندس أحمد نجدة ، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى محمد معلم ، رئيس مكتب الضمان الاجتماعي في النبطية علي مهدي ، رئيس نادي الرسالة في زوطر الشرقية حسين سويدان ، المسؤول السياسي لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في الجنوب فضل الله قانصو ، المسؤول العمالي للحزب "السوري القومي الاجتماعي" في الجنوب حسان محي الدين ، رؤساء اتحادات عمالية ونقابية ونقابات ورؤساء بلديات ومخاتير وقيادة الحركة وفاعليات .
افتتاحا النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، ثم ترحيب من الدكتور محمد رطيل ، ثم تحدث حمدان ، وقال: "عيدكم عيد كل الوطن، لقد بذلتم تضحيات غالية في سبيل رفعة الوطن"، مشيرا الى "ان الدور الاكبر للرئيس نبيه بري "كان في رفع الظلم عن أكثر من 1800 مياوم في الكهرباء، وهو يقف اليوم الى جانب الطبقات الشعبية والعمالية والتربوية في مطالبها ايمانا منه أن لها حق في ذمة الدولة اللبنانية".
ثم تحدث صقر، فأعلن "وقوف الاتحاد العمالي العام الى جانب كل اصحاب المطالب من مياومين ومتعاقدين وعمال غب الطلب والاساتذة"، داعيا في عيد العمال الى "تعزيز دور الحركة النقابية العمالية من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية".
بداية، نقل جابر "تحيات الرئيس نبيه بري الذي هو في النهاية راعي الجميع ، وهو راعي مسيرتنا ومسيرة حركة "أمل" ، وهو الداعم الاول والاخير لمطالب العمال ولمطالب المحرومين في هذا البلد المعذب ، وهو إن لم يكن حاضرا معنا اليوم بجسده، انما بالتأكيد هو حاضر بروحه وبقيادته ، وحاضر من خلال نواب كتلة "التحرير والتنمية"، ومن خلال الاخوة في حركة "أمل".
وقال:"بالطبع موضوع المياومين والمعركة التي خيضت في موضوع مياومي الكهرباء ، ليس الامر متعلقا أن المياومين هم من طائفة معينة ، هي فعلا كانت معركة لاجل إنصاف مجموعة من الناس وتطبيق القانون اللبناني ، أي شخص يعمل في أي مكان في لبنان يحق له التعويض هؤلاء الاشخاص كانوا راضين بالواقع الذي كانوا يعيشون فيه ، عندما فتح موضوع منظمي خدمات وعندما أحسوا انه بعد مرور عشرين سنة من العمل سوف يصبحون في الشارع ، كل ما قمنا به اننا لم نقم بتثبيت عشوائي لهؤلاء الناس ، كل الذي فعلناه بموجب القانون الذي صدر ان اعطيناهم حق الخضوع لمباراة طالما ان مؤسسة الكهرباء تحتاج الى موظفين ، يخضعوا الى مباراة واذا نجحوا يدخلون الى المؤسسة ، واذا لم ينجحوا على الاقل نقدم لهم التعويض مثلهم مثل أي عامل في أي مؤسسة في لبنان وهذا كل الذي فعلناه".
أضاف جابر: "للاسف الشديد هناك الكثير ممن يخضعوا لامتحان في مجلس الخدمة المدنية ولا يؤخذوا، وهل نسينا "الكتبة والمباشرين" في وزارة العدل ، للاسف الشديد الكثيرون يطالبون بتطبيق اتفاق الطائف في لبنان وينسون ان اتفاق الطائف ألغى طائفية الوظيفة في ما دون الفئة الاولى ، ولا يجب أن تطبق معايير الطائفية على كل هؤلاء الموظفين ،أحد هؤلاء المياومين فقدته عائلته لمدة عشرة أيام ليتم العثور عليه مؤخرا في غرفة كهرباء في حي السلم وهو متفحم ، هؤلاء يتسلقون أعمدة الكهرباء ب 600 الف ليرة، ويعرضون حياتهم للخطر ، هؤلاء الرئيس بري لم يتبن قضيتهم فقط لانهم من طائفة معينة ، لقد تبنى قضيتهم وسار بها حتى النهاية لان قضيتهم قضية محقة ، وايضا قضية محقة لكل شخص يعمل لاكثر من 3 أشهر في أي مؤسسة ولا يسجل في الضمان الاجتماعي ولا يعطى له بدل تعويض نهاية خدمة ، فهذه قضية محقة وان شاء الله مع الوقت سيتم معالجة كل هذه المظاهر الشاذة".
وقال: "إن ما شهدناه بالامس من تعيينات في مجلس الوزراء ومن حالة وئام يعيشها الحكم في لبنان من تحسن في الحالة الامنية ، طبعا لم تأت بسهولة ، بل كانت هناك تضحيات كبيرة دفعت حتى استتب الامن في لبنان ، ان الرئيس بري وكتلة "التحرير والتنمية" ملتزمون بحقوق الناس وحقوق الموظفين وكل من له تضحيات في الوظيفة ، وان شاء الله سنقوم في مناقشة هذه القضية في المجلس النيابي يوم الاربعاء " سلسلة الرتب والرواتب "، ونحن عبرنا في عدة مناسبات بشكل لا يرهق او يهدد المالية العامة ، وبالتأكيد نحن الى جانب ان ينال كل صاحب حق حقه بشكل عادل".
وتابع جابر: "ونحن نتحدث في شهر أيار، لا بد أن نتذكر أن هناك مناسبات عديدة يحتضنها شهر أيار ، وأبرزها عيد المقاومة والتحرير المجيد اليوم الاغر في تاريخ شعب أبي أراد لنفسه العزة فكان لها الفداء والشهادة وكانت له الرداء ، طبعا عيد العمال العالمي هو عيد كل مجاهد في حقل الخدمة الوطنية ، انه عيد العامل باليد والموظف والمستخدم والاجير كما هو عيد عامل الفكر على السواء".
واعتبر "أن الاتحاد العمالي العام هو الخيمة الكبيرة لكل الحركات المطلبية ، وهو منذ سنتين خاض معركة واستطاع أن ينال ما طالب به من تحسين لاوضاع العاملين في القطاع الخاص ، وحبذا لو أن الحكومة تجاوبت حينها مع الاتحاد العمالي العام وساوت الموظفين في القطاع العام في حينه بما فعلته في القطاع الخاص ، لم نكن لنصل الى المأزق الذي نحن موجودون فيه اليوم بموضوع سلسلة الرتب والرواتب ".
وهنأ العمال بعيدهم ، مؤكدا أن الرئيس بري وكتلة "التحرير والتنمية" هي الى جانبكم، وان حركة "أمل" الى جانب العمال من خلال دورها الذي تؤديه في الاتحاد العمالي العام ، متمنيا أن يكون "لبنان في العيد المقبل في "حال أفضل ، وهذا ما نعمل له وما نسعى اليه".
ثم سلم المهندس نجدة درعا تقديرية للنائب جابر، وسلما معا دروعا لكل من: سعد الدين حميدي صقر وحسن فقيه وعلي حمدان وعياد السباعي ، وسلم النائب جابر درعا تقديرية باسم مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي لسعد الدين حميدي صقر ، وأقيم حفل كوكتيل.
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ
