فأعادت الى الاذهان مشهداً تلاشى مع مرور الازمنة بعد ان فرض هيبته خلال الاعراس والمهرجانات التي كانت تقام في الماضي، فـ بإبريقها الفخار المزين بالورود الذي اعتلى رأسها، كانت «ام داوود» تجذب عيون الآلاف من المشاركين في مهرجان التحرير وهي تتنقل دون ملل من مكان الى آخر على وقع الحوربات و الآويها التي كانت تطلقها دون ملل.. كانت «ام داوود» الجنوبية امس ايقونة المهرجان بوجهها و بسمتها و فلكلوريتها وطيبتها.. وابريقها الذي اعتلى رأسها ايضاً في 25 ايار عام 2000 يوم حوربت في ساحة بلدة عيناثا احتفالاً بتحرير البلدة من المحتلين.
حسن بيضون - بنت جبيل.اورغ