أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مؤتمر علمي طبي لمستشفى الشهيد صلاح غندور رعاه النائب فضل الله بحضور نقيبي الاطباء والمستشفيات

السبت 31 أيار , 2014 07:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 5,201 زائر

مؤتمر علمي طبي لمستشفى الشهيد صلاح غندور رعاه النائب فضل الله بحضور نقيبي الاطباء والمستشفيات

 المقدم في مخابرات الجيش اللبناني ناصر همام، مدير مستشفى الشهيد صلاح غندور الحاج فؤاد طه، رئيس مجلس ادارة مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور توفيق فرج، رئيس منتدى جبل عامل للثقافة و الادب سماحة الشيخ فضل مخدر، رئيس بلدية عيناثا الحاج عباس خنافر، امام بلدة عيناثا سماحة الشيخ عباس ابراهيم، الاداري في مستشفى الشهيد صلاح غندور الحاج علي حجازي، رئيس مكتب بنت جبيل في امن الدولة المؤهل اول محمد حمود، مسؤول مخفر بنت جبيل المؤهل اول يوف العلم، مدير مستشفى بنت جبيل الحكومي الدكتور زياد عساف، رؤساء بلديات، جمع من اطباء المنطقة، وموظفي مستشفى الشهيد صلاح غندور.

وافتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، ثم تم عرض فيلم يحكي عن أهم الخدمات التي يقدمها المستشفى وأبرز المنجزات التي حققها في السنوات الماضية.

وراى فضل الله في كلمته "أن بلدنا في هذه المرحلة يحتاج إلى رعاية وعناية خاصة وإلى حالة طوارئ سياسية واجتماعية، فعلى المستوى السياسي تتطلب هذه المرحلة في ظل مرحلة الشغور في موقع الرئاسة تعاونا وتفاهما من القوى السياسية اللبنانية من أجل الوصول إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن، ومن أجل تجاوز هذه المرحلة بهدوء وبتعقل بعيدا من التشنج ومن أي انقسام طائفي أو خطاب متوتر، لأن إطالة أمد الشغور في موقع الرئاسة يسهم في تحويل الحالة اللبنانية إلى حالة طوارئ دائمة".

وأكد "أننا نريد لإنتخابات رئاسة الجمهورية أن تجري في أسرع وقت، وهذا يتطلب تضافر جهود كل القوى"، آملا في "أن لا يكون هناك أحد في لبنان يقطع الوقت في انتظار متغيرات أو تحولات في المنطقة، لأن كل التحولات التي تجري من حولنا لن تصب إلا في مصلحة الخيار السياسي الذي نحن نؤمن به وندعو الجميع إلى السير به لأنه الخيار الذي يؤمن الإستقرار والأمان لبلدنا وانتظام عمل المؤسسات الدستورية"، مشددا على "ضرورة العمل على تقصير مدة الشغور في موقع الرئاسة والمسارعة إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية الذي يعبر عن آمال وطموحات اللبنانيين والذي يعكس تمثيلا حقيقيا داخل بيئته وعلى المستوى الوطني ويسهم في استقرار البلد ووحدته وانتظام عمل مؤسساته".

وعلى المستوى الإجتماعي والإقتصادي، رأى "أنه في بلدنا حالة طوارئ ومستعجلة جدا ويجب علينا أن نعمل جميعا لمعالجتها ألا وهي الوضع الناشئ عن تعطيل سلسلة الرتب والرواتب، وهو الوضع الذي بات يهدد مصير آلاف التلامذة وبخاصة في المرحلة الثانوية، حيث أن التلامذة في هذه المرحلة يستعدون لإجراء الإمتحانات الرسمية للانتقال إلى الجامعة، ونحن نعرف أن أي تأخير أو تعطيل للإمتحانات قد يعطل عليهم سنة دراسية كاملة لأنهم في حلقة متصلة بين المدرسة والجامعة، وهذا أمر يتعلق بكل طالب لديه استحقاق الإمتحانات"، مشددا على "ضرورة العمل والتفكير بطريقة ما لإخراج البلد من هذه الأزمة التي تسبب بها من عطل سلسلة الرتب والرواتب وسوف وناور وماطل حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه".

والقى رئيس بلدية عيناتا عباس خنافر ألقى كلمة ترحيبية أثنى في خلالها على "الجهود التي يبذلها الأطباء في سبيل احياء الأنفس ومعالجة المصابين".

كما، وكانت كلمة للمدير العام لمؤسسة الاستشفاء والرعاية حسن عمار عرض في خلالها لأهم الايجابيات والسلبيات التي يمتلكها النظام الصحي في لبنان، معتبرا "أن القطاع الاستشفائي بشقيه الخاص والعام يمثل أحد عوامل القوة في هذا النظام".

بدوره، شدد هارون على "أهمية المواضيع التي يتناولها المؤتمر"، داعيا الى "العمل على اقامة المزيد من المؤتمرات التي تعالج وتبحث مثل هذه المواضيع الطبية التي يحتاج اليها القطاع الصحي في لبنان"، مؤكدا "أن موضوع طب الطوارئ هو موضوع مهم جدا في لبنان بخاصة وأنه واجه ويواجه الكثير من التحديات الأمنية والطبيعية التي يمكن أن تجعلنا بحاجة لمثل هذا النوع من الطب".

من جهته، عرض البستاني لأهم المنجزات التي قامت بها نقابة الأطباء خلال فترة توليه لمنصبه على رأس هذه النقابة، مؤكدا "أن النقابة عملت وتعمل على تطوير العمل الطبي وتحقيق أعلى المستويات على كل الصعد في هذا المجال بخاصة وأن لبنان كان ولا يزال يعتبر مستشفى الشرق".

وناقش المؤتمرون آخر المستجدات العلمية الطبية التي يحتاجها القطاع الطبي في لبنان لمواكبة التطور الحاصل في مجال طب الطوارئ من خلال عدد من المحاضرات التي ألقاها عدد من الأطباء الحاضرين. 

Script executed in 0.20237398147583