برعاية سماحة الشيخ نامي فرحات العاملي وبحضور سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الدكتور محمود بابائي, وجمع من العلماء, سماحة السيد احمد الحسيني, سماحة الشيخ جعفر فتح الله, سماحة الشيخ زيد السلامي , سماحة السيد محمد الموسوي , سماحة الشيخ حامد حسين وقار,والفعاليات السياسية أحيت الجالية الاسلامية في سيدني استراليا المؤتمر السنوي الذي يقام تخليداً لذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام روح الله الموسوي الخميني (قده), ويعد المؤتمر واحد من المؤتمرات الكبرى التي تقيمها الجالية سنويا.
عرف المؤتمر السيد علي سفدري, وبدأ المؤتمر بقراءة ما تيسر من القران الكريم تلاها الطفل علي مرعي.
تم عرض فيلم قصير عن سيرة الامام الخميني قدس سره وبعضاً من كلماته الخالدة.
كلمة سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الدكتور محمود بابائي, أكد بها على عظمة سيرة الامام الراحل وما انجزه من إنشاء الدولة الاسلامية وأضاف " لنحيي ذكرى هذا الامام العظيم علينا ان نسير على نهجه, والتمسك بالارث العظيم الذي تركه لنا, والسيرعلى نهج ولاية الفقيه التي يقودها قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي.
كلمة سماحة الشيخ جعفر فتح الله, ذكر بها سيرة الامام الخميني (قده) العلمية والسياسية والجهادية, وكيف علينا أن نستفيد من سيرته الخالدة.
كلمة الشاب حيدر, تحدث عن كيفية دخوله الاسلام من خلال شخصية الامام الخميني (قده).
السيد حسيب, القى ابيات من الشعر باللغة الفارسية من أشعار الامام الخميني الراحل.
حسين الديراني القى كلمة مع ابيات من الشعر جاء بها" أيقظت فينا الوعي النائم, أيقظت فينا الضمير, وأعدت هويتنا إسلامية لا شرقية لا غربية.
إمامي لذكرى رحيلك تدمع العيون, لرحيلك شجون وشجون...
ما جف الدمع يوماً في مقلتي مذ رحلت, وما ايتمني الدهر إلا رحيلك..".
كلمة سماحة السيد احمد الحسيني, تحدث بها عن كيفيه تعامل الامام الراحل مع خصومه بالحكمة والموعظة الحسنة, وكيف أطلق الحريات السياسية طالما أنها ضمن الحفاظ على سلامة الدولة وأمنها.
كلمة سماحة الشيخ زيد السلامي, القى الضوء على أهمية الوقت عند الامام الراحل بحيث كان دقيقاً بتنظيم أوقاته وهي من الاسباب التي ادت الى نجاح مسيرته العظيمة.
الكلمة الاخيرة لسماحة الشيخ نامي فرحات العاملي قال : ما عرفنا النبي محمد (ص) ولا الائمة عليهم السلام إلا من خلال الامام الخميني ( قده), ونشعر بأنه حي فينا, فهو حي في قلوب الملايين الملايين, في قلوب ثوار البحرين وفلسطين, في قلوب المرابطين في جنوب لبنان, في قلوب المدافعين عن المقدسات في سوريا.
أنتهى المؤتمر بلطمية حزينة شارك بها الجميع.
تقرير وتصوير حسين الديراني