ونُظمت الاحتفالات والمسيرات السيارة التي جابت بنت جبيل وشوارع البلدات المحيطة. و في ختام المسيرة احتشد السوريين انفسهم بسوق بنت جبيل و اقاموا اعراس الدبكة على وقع المفرقعات النارية والاغاني السورية الوطنية والهتافات المؤيدة للرئيس الاسد، وغمرت فرحة كبيرة هؤلاء السوريين معبرين عن فرحتهم برفع الأعلام والصور وترديد الأناشيد الوطنية.
وأكد مشاركون لموقع بنت جبيل أن فوز المرشح بشار الأسد إنما هو انتصار على الإرهاب والتكفير والظلام وعزم على إعادة بناء سورية القوية والمتجددة ورسالة إلى جميع أعداء سورية بأن من يمثلها صناديق الاقتراع فقط ولا أحد من الخارج وأن السوريين متمسكون بالنهج القومي المقاوم.
وقالت مواطنة حلبية: “إن الشعب السوري منتصر لأن لديه عقيدة وهو مرتبط بقائده وجيشه” في حين أشار آخر إلى أن صناديق الاقتراع كانت الفيصل في الانتخابات وعلى من يدعي الديمقراطية أن يأتي إلى سورية ويراها على أصولها. وتعد هذه الاحتفالات الفرحة الأولى على أعتاب الانتصارات المتوالية للجيش السوري على الإرهابيين التكفيريين.
و كان قد أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مساء الأربعاء فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 88,7 في المئة من أصوات الناخبين. وقال اللحام في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي "عدد الأصوات التي حصل عليها.. السيد الدكتور بشار حافظ الأسد 10 ملايين و319 ألفاً و723 صوتاً، أي نسبة 88,7 في المئة من عدد الأصوات الصحيحة".